رسالة الجالية الصحراوية بفرنسا الى قيادتنا الوطنية ومقاتلي جيشنا الشعبي
تشهد منطقة الگرگرات بالحدود الصحراوية الموريتانية تصعيدا خطيرا تقوده دولة الإحتلال المغربية في محاولة للتوغل أكثر وراء جدار الذل والعار، في خرق سافر لإتفاق وقف إطلاق النار المبرم بوساطة هيئة الأمم المتحدة بين جبهة البوليساريو الممثل الشرعي للشعب الصحراوي والمملكة المغربية الغازية لإقليم الصحراء الغربية. ما أسفر عنه رد من قبل قيادتنا الوطنية ضداً على هذا التصرف العدواني في ظل صمت العالم بأسره.
وإذ نتابع عن كثب نحن أفراد الجالية الصحراوية بالقطر الفرنسي ما يجري من تطورات بقضيتنا الوطنية خصوصا المتعلق منها بالتحركات الأخيرة بمنطقة الگرگرات أقصى جنوب الصحراء الغربية. ندين وبشدة تصرفات دولة الإحتلال المغربية الضاربة عرض الحائط إتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، كما نعتبره تحدي ومواجهة أخرى للمنتظم الدولي وهيئة الأمم المتحدة كونها المسؤول الأول عن تصفية الإستعمار من الإقليم المتنازع عليه.
ونطالب مجلس الأمن بالتدخل العاجل والفوري لوقف هذه التصرفات العدوانية قبل فوات الآوان والرمي بالمنطقة في أتون الحرب.
نشيد بإستعداد وجاهزية جيشنا الوطني لرد على أي عدوان او تطاول على أراضينا كما هو الحال بمنطقة الگرگرات.
نؤيد موقف القيادة الوطنية وتفاعلها مع رغبة الشعب الصحراوي في الرد الأخير الحازم على تجاوزات دولة الإحتلال المغربية.
كما نؤكد في الأخير إستعداد كل أطياف الجالية الصحراوية بالقطر الفرنسي للإلتحاق بصفوف الجيش الشعبي إذا دعت الضرورة لذلك دفاعا عن كرامة المواطن الصحراوي وإسترجاع ربوع أرضه الطاهرة.
تنسيقية الجمعيات الصحراوية بالقطر الفرنسي.