-->

المغرب يطعن السعودية في الظهر ويشارك في مؤتمر غروزني المثير للجدل


بالرغم من تحذير العديد من العلماء المسلمين من المشاركة في مؤتمر غروزني المثير للجدل بسبب نهجه في التفرقة بين المذاهب الاسلامية ومحاولة الغاء المصدر وهو اهل السنة والجماعة وربطه ببعض الفرق الكلامية كالماتوريدية والاشاعرة والطرق الصوفية كالتجانية والقادرية من اجل تمييع منهج الوسطية الذي يتبناه المذهب السني.
حيث اثارت مشاركة العديد من الحركات والأطياف الإسلامية المحسوبة على التصوف والجماعات المرتبطة بالشعوذة في المؤتمر الاسلامي الذي رعاه الكرملين الروسي من اجل الضغط على السعودية والدول الاسلامية التي تتبنى المنهج السني، بسبب الوضع في سوريا.
واستغل المغرب الداعم الاكبر للجماعات المتصوفة والطرقية في هذا المنبر للمشاركة في تشظية ما تبقى من الوحدة الاسلامية في العالم السني.
حيث حضرت فعاليات اسلامية مغربية رسمية على غرار الرابطة المحمدية للعلماء ومؤسسة جامعة القرويين، في المؤتمر الذي احتضنته العاصمة الشيشانية غروزني، والذي خلص إلى استثناء منهج العلامة محمد عبد الوهاب ـ الذي طهر الحجاز من ادران الشرك والشعوذة ـ من جماعة "السنة والجماعة"
ويخوض المؤتمر حرب الوكالة عن روسيا الراعية الرسمية للمؤتمر في مواجهة السعودية التي تعتبر أكبر المتضررين من نتائج هذا المؤتمر المثير للجدل.
ويحاول المغرب وضع رجل مع الحداثيين واخرى مع المتصوفة والدراويش وثالثة مع المتطرفين الذين يغتاتون على مصدر الدخل الاول للمغرب والمتمثل في الحشيش والمخدرات، وهي امور لا يمكن ان تجتمع الا في "إمارة المؤمنين في المغرب" ففي المغرب لا تستغرب.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *