-->

جنازة السفاح "شيمون بيريز" تكشف الوجه القبيح للانظمة الملكية في العالم العربي



كشفت جنازة، الرئيس الإسرائيلي السابق، شيمون بيريز، نفاق الانظمة الملكية التي تقيم علاقات مع اسرائيل على حساب المجازر التي ترتكب يوميا في حق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها المغرب والاردن وهي الدول التي ارسلت تعازي في وفاة السفاح الاسرائيلي واعلنت عن مشاركتها في تشييع جثمانه.
كما ذكر مسؤولون في الحكومة الفلسطينية أن الرئيس، محمود عباس، سيشارك على رأس وفد فلسطيني رفيع المستوى في جنازة المجرم بيريز وبرر احد المسؤولين مشاركة رئيس السلطة في الجنازة بانها تأتي بهدف نقل رسالة سلام للشعب الاسرائيلي، وتكريما لبيريز.
كما اعلن المغرب عن مشاركته في تشييع جثمان مجرم الحرب الاسرائيلي الذي ارتكب جرائم في حق الشعب الفلسطيني حيث انتدب ملك المغرب المستشار الملكي، اندريه ازولاي لتمثيله في تشييع جثمان بيريز.
وفي سياق متصل بعث ملك الأردن عبد الله الثاني اليوم الخميس ببرقية تعزية إلى الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين بوفاة سلفه بيريز، بحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية.
وعدد ملك الأردن في برقيته مساهمات بيريز في السلام بين العرب والإسرائيليين، لتحقيق السلام بين الطرفين، ودعمه الدائم لحل الدولتين لشعبين.
وبيريز كان مكروها لدى الفلسطينيين لدوره فى الاستيطان والعمليات العسكرية الإسرائيلية.
ويحمل الفلسطينيون بيريز مسؤولية عدد من العمليات العسكرية التى تمت خلال فترة ترؤسه الحكومة، بينها قصف إسرائيلى لقرية قانا فى جنوب لبنان حيث قتل 106 مدنيين فى 1996. كما ينظرون إليه على أنه مسئول عن الاستيطان فى الضفة الغربية المحتلة.
ولم يشارك الزعيم الفلسطينى ياسر عرفات فى جنازة رابين الذى اغتاله يهودى متطرف معارض للاتفاقات اسحق رابين عبر إطلاق الرصاص على ظهره مرتين عندما غادر تجمعا من أجل السلام، لأسباب أمنية.
ولكن عرفات زار أرملة رابين ليا فى منزلها فى تل أبيب لتقديم العزاء. وتوفى عرفات عام 2004.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *