-->

مريم رجوي: النقل الناجح لمجاهدي ليبرتي هزيمة كبيرة للنظام الايراني


احتفلت مجموعة كبيرة من الايرانيين خلال مراسيم اقيمت في اوفيرسوراواز مقر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية حضرتها شخصيات فرنسية واوروبية وعربية بخاتمة ناجحة لنقل المجاهدين من مخيم ليبرتي في العراق الى اوروبا.
ووصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية عملية النقل هذه بأنها هزيمة ستراتيجية مني بها نظام الملالي حيث دق الأجراس ايذانا ببدء مرحلة للتغيير والهجوم والزحف. 
وأضافت: في هذه السنوات الـ14 وبفضل صمود المجاهدين وأعضائهم في أشرف وليبرتي والحملات السياسية الدولية الحثيثة اندحرت المؤامرات والخطط الهادفة الى القضاء على المقاومة وتفكيكها واستبقت حركة تحرير الشعب الإيراني، النظام الحاكم في إيران بخطوة نوعية وباءت بالفشل خطة ولاية الفقيه التي كانت ترمي الى ضمان بقائها بالتصفية الجسدية لمجاهدي خلق.
وحضر الجلسة عدد من الشخصيات السياسية والأصدقاء القدامى للمقاومة والمدافعين الحميميين لأشرف من أمثال سيد احمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري الأسبق وآلخو فيدال كوادراس رئيس مؤسسة البحث عن العدالة ونائب رئيس البرلمان الاوروبي السابق واينغريد بتانكورد مرشحة الرئاسة الكولومبية والسيدة بومدين عالمة العلوم الاسلامية والسيدة الأولى الجزائرية السابقة وطاهر بومدرا رئيس سابق لحقوق الانسان للأمم المتحدة في العراق ومسؤول ملف أشرف في الأمم المتحدة وجاك غايو الاسقف الفرنسي المعروف بأفكاره التقدمية جان بير مولر رئيس بلدية ماني آن وكسن ورئيس لجنة رؤساء البلديات ضد التطرف ومن أجل حقوق الانسان وبرونو ماسه، رئيس بلدية ویلیه آدام، وبير برسي رئيس مؤسسة حقوق الانسان الحديثة وشيخ مسكين الرئيس المشترك للجنة المسلمين ضد التطرف ومن أجل حقوق الانسان الذين هنأوا السيدة رجوي والمقاومة الايرانية بنقل ناجح لسكان ليبرتي واصفين صمود المجاهدين في أشرف وليبرتي على مدى 14 عاما بأنه يشكل انموذجا تاريخيا.
وقالت السيدة رجوي في كلمتها: نظام الملالي كان على الظاهر يطالب باخراج مجاهدي خلق من العراق وابعادهم من الحدود الإيرانية الا أن الطلب الحقيقي للملالي بشأن المجاهدين الأشرفيين كان إمّا القضاء عليهم أو تسليمهم الى حكم الملالي. ان الأحكام المفبركة الصادرة عن القضاء العراقي والمؤامرات الرامية لاسترداد المجاهدين واقحام الاشارات الحمراء للانتربول ضد المجاهدين كلها كانت تمهيدات من أجل ذلك. الا أن المجاهدين ومن خلال صمودهم وسط حصار قاس، رفعوا مشاعل النضال من أجل الحرية وراية اسقاط نظام ولاية الفقيه في خضم أخطر الأزمات التي شهدها الشرق الأوسط حارسين الرصيد المعنوي والنضالي والستراتيجي للشعب الإيراني.
وأشادت السيدة رجوي بالسلسلة القوية المتواصلة لمواقف الدعم للأشرفيين في 5 قارات العالم وقالت جاءتنا مناصرة هي أقوى ونابعة من قوة الضمير والشرف في أنحاء العالم وحالت دون وقوع كوارث أكبر.
وأشارت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية الى حراك مقاضاة المسؤولين عن مجزرة عام 1988 وقالت الآن بدأت مرحلة جديدة عنوانها التطور الشامل من أجل اسقاط ولاية الفقيه. وأضافت: ليس من الصدفة أن نرى أن الملا جنتي رئيس مجلس خبراء النظام ورئيس مجلس صيانة الدستور للنظام قد أماط اللثام يوم أمس وقال: «لو كانوا يريدون أن يعطوا للمجاهدين مزيدا من المجال ولا يبيدونهم، لكانوا قد اجتثوا النظام من الجذور». اذن الموضوع لم يكن لا الاسلام ولا القرآن وانما كما قال خميني نفسه ان حفظ السلطة وحفظ النظام هو من أوجب الواجبات مهما كانت الوسيلة ولكن دعوني أن أوضح لخامنئي ولنظامه: ان المقاومة الايرانية الآن أصلب وأقوى للنضال القادم مئات المرات أكثر من ذي قبل.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس

10 سبتمبر / ايلول 2016

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *