بعد مغادرته روندا والغاء زيارة اثيوبيا ملك المغرب لازالت وجهته مجهولة
الرباط 28 اكتوبر2016 (وكالة المغرب العربي
للانباء المستقلة) انتهت
زيارة محمد السادس ملك المغرب فجأة بروندا التي غادرها بعد ظهر الخميس, حسب القصاصة
الاخبارية للوكالة الرسمية المغربية للانباء التي لم تذكر وجهته.
وكان من المتوقع ان يقدم التلفزيون المغربي
ضمن النشرة المسائية تفاصيل اكثر حول الحدث الا انه لم يضف على قصاصة الوكالة سوى صور
توديعه من طرف الرئيس الرواندي.
استثناء اثيوبيا من الزيارة فجأة, ومغادرة
روندا المحطة الثانية من الزيارة دون تحديد وجهته, وخفوت الصخب الاعلامي الذي ملأ
الدنيا حتى قبل بدأ الزيارة, كلها مؤشرات على غضبة الملك محمد السادس.
ورغم ان بعض الاوساط الاعلامية توقعت توجهه
للغابون والسنغال, الا انه لا يستبعد ان يكون قد حل بقصره الفاخر في مدينة “بيتز” بإقليم
“الواز” الفرنسية ليخلد هناك للراحة والاستجمام داخل المدينة الفرنسية الهادئة, بعد
الفشل الذريع الذي مني به في اول خروج له عن قطيع فرنسا في القارة الافريقية.
وكان محمد السادس ملك المغرب قد بدأ زيارته
الرسمية يوم الاربعاء قبل الماضية, الى ثلاث دول بشرق افريقيا هي “روندا” و “زامبيا”
و “اثيوبيا”, بغرض كسب دعمها لعودته المشروطة الى كنف الاتحاد الافريقي.