-->

حرب اعلامية بين واشنطن وموسكو توتر العلاقات بين البلدين وتنذر باندلاع مواجهات عسكرية


11 اكتوبر2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ أرسلت روسيا  الأسبوع الماضي إلى البحر المتوسط ثلاث سفن حربية من أسطول البحر الأسود، مزودة بصواريخ كروز يمكنها حمل رؤوس نووية.
كما نشرت روسيا صواريخ اسكندر-إم ذات القدرات النووية بالقرب من الحدود مع بولندا، وقررت تعليق ثلاث اتفاقيات نووية مع الولايات المتحدة.
وأعلنت روسيا أيضا إرسال 5000 جندي للمشاركة في تدريبات عسكرية مشتركة مع مصر.
ووجه مذيع التليفزيون الروسي ديمتري كيسليوف الذي يشتهر بالدفاع عن بلاده في وجه الغرب، تهديدات إلى أميركا في برنامجه، وقال كيسليوف إن السلوك الوقح تجاه روسيا ربما يكون له تداعيات نووية، كما جاء في موقع "بي بي سي".
وأكد كيسليوف على أن العلاقات الأميركية الروسية شهدت "تغيرا جذريا" خلال الأيام الأخيرة قائلا: إن روسيا تحركت بسبب الحديث الصاخب في واشنطن عن تنفيذ خطة بديلة في سوريا.
وأضاف "يعلم الجميع ماذا تعني هذه الخطة.. قوات عسكرية مباشرة في سوريا ضد قوات الرئيس بشار الأسد والجيش الروسي".
وفي واشنطن، قالت الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي إنها تواصل المباحثات الداخلية حول خيارات "غير دبلوماسية" فيما يتعلق بالحرب في سوريا.
وفي الأسبوع الماضي، علقت صحيفة ازفيستيا الروسية بالقول: "هناك سبب وراء نشر روسيا منظومة الدفاع الجوي الصاروخية إس-300 في سوريا".
وأضافت "روسيا مستعدة لاستخدامها، ولن يشعل هذا حربا عالمية. أسقطنا من قبل طائرات أمريكية في فيتنام وكوريا (إبان الحقبة السوفيتية). فلاديمير بوتين تحدث بوضوح عن أن روسيا لن تقدم مزيدا من التنازلات في سوريا".

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *