-->

خونة "حماس" يرتمون في احضان المغرب واللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي تعلن من غزة استمرار النضال


حاول الاحتلال المغربي كعادته ممارسة الابتزاز والضغط لايقاف التضامن العربي مع قضية الشعب الصحراوي الذي يتعرض للظلم والاضطهاد منذ اربعة عقود، حيث حاول الاحتلال غلق ابواب التضامن الفلسطيني مع القضية الصحراوية من خلال التاثير على عمل اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي والتي تاسست من مدينة غزة المحاصرة لتبعث برسائل واضحة بان الظلم والاحتلال الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد الصهاينة هو نفسه الذي يعيشه الشعب الصحراوي على يد النظام الملكي المغربي.

فالاستعمار المغربي والاسرائيلي وجهان لعملة واحدة، وقد اكد الحضور المغربي في تشييع جنازة السفاح بيريز ذلك الامر.
خونة حركة "حماس" في قطاع غزة لم يتأخروا كثيرا حيال خبر تأسيس "لجنة التضامن مع الشعب الصحراوي"، حيث سرعان ما حاول المدعو صلاح البردويل، نفي وجود أي لجنة للتضامن مع جبهة البوليساريو، في قطاع غزة، مبرزا أن الشعب الفلسطيني لن يكون طرفا في أي خلافات.
واضاف البردويل، في تصريحات صحفية على أن "حماس" تنأى بنفسها ومقاومتها عن أي خلافات عربية عربية"، قائلا "لا يوجد لدينا في غزة أي توجه من هذا القبيل، ولا توجد لدينا أي جمعيات أو لجان بهذا الاسم"
لكن لجنة التضامن الفلسطينية مع الشعب الصحراوي ردت على تصريحات البردويل بالصوت والصورة من خلال اجتماع علني بغزة، وجهت من خلاله اللجنة بيانا لكل الثوريين باتباع خطوات اللجنة التضامنية والالتفاف حول قضية الشعب الصحراوي .مشيدة بدور حماة الوطن مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي المرابطين في الكركارات قاطعا على المغرب أطماعه التوسعية وانتهاكه لوقف إطلاق النار ومثمنة جهود الدبلوماسية الصحراوية في المشرق العربي خاصة بعد زيارة ممثل جبهة البوليساريو السيد مصطفى الكتاب لسوريا ومؤازة الشعب السوري ضد العدوان الصهيوأمريكي.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *