-->

الدولة المغربية تأبى إلا تكون وفية لسياسياتها القمعية مع استمرار جرائمها خارج القانون


الصحراء الغربية 29 اكتوبر2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ لازالت الدولة المغربية تأبى إلا تكون وفية لسياسياتها القمعية ضد مسلسل الحراك النضالي السلمي الذي فجرته إطارات المعطلين الصحراويين على طول خارطة الصحراء الغربية المحتلة احتجاجا على حالة البؤس والحرمان والضياع والذي يعكس حال السواد الأعظم من الشباب الصحراوي الذي ظل لسنوات يعض على نواجده صبرا واحتمالا قبل أن يعلن عن صرخته النضالية السلمية طامحا إلى واقع أفضل يعيش فيه سيدا وليس مهمشا يساق في طوابير الإذلال والمهانة.
ولكون سلطات المخزن لم تألف إلا لغة القمع والتنكيل في حق المعطلين الصحراويين ارتقت أحيانا إلى لغة أكثر عنفا وسادية حين ارتكبت تلك الأيادي الرجعية لجريمة اغتيال جبانة في حق رمز التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بكليميم ابراهيم صيكا أتبعتها بسياسة إهمال طبي ممنهج في حق المعطل الصحراوي محمد عالي ماسك جرعته مرارة الموت البطيئ قبل أن يلقى حتفه بسببها، فإنها تكشف بكل هذا زيف الشعارات الجوفاء التي مافتئت تضلل وتخادع بها الرأي العام المحلي والدولي مسوقة لواقع معيشي مريح لايوجد إلا في اوهام المخزن وأجهزته.
إن التنسيقية المحلية للأطر العليا الصحراوية المعطلة بالعيون إذ تخلد أربعينية الشهيد محمد عالي ماسك بمشاركة مناضليها في الوقفة السلمية التي دعت لها عائلة الشهيد عشية اليوم بشارع السمارة قبالة حي معطى الله  والتي قوبلت بتدخل همجي من طرف مختلف تشكيلات أجهزة المخزن خلفت عديد الإصابات من أبرزها إصابة شقيق الشهيد ماء العينين ماسك و سيدأحمد افكير و حسنا وبوركبة، وإذ تتابع عن كثب التطورات الخطيرة الذي شهدتها مدينة السمارة قبل أيام بعد التدخلات البوليسية العنيفة ضد وقفات الائتلاف الموحد للمعطلين الصحراويين والذي يضع السلم الإجتماعي بالمنطقة على فوهة بركان، وإذ تأخذ علما بسياسة التماطل والتسويف التي تنتهجها السلطات المغربية اتجاه المطالب المشروعة لمناضلي تنسيقية العهد للمعطلين الصحراويين بمدينة الداخلة والذين يقتربون من إنهاء أسبوعهم الثاني من اعتصامهم السلمي المفتوح أمام جهة الداخلة واد الذهب، هذا على غرار الأشكال النضالية المتواصلة التي دأب على تنظيمها مجموعة المقصيين من الإدماج في شركة فوسبوكراع بالرباط فإنها - أي التنسيقية المحلية للأطر العليا الصحراوية المعطلة- تعلن للرأي العام الوطني والدولي مايلي:
- تمسكها بالتوظيف المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية والشبه عمومية كحل جذري وعادل لمعضلة البطالة في الصحراء.
- تجديد تضامنها مع عائلتي الشهيدين ابراهيم صيكا ومحمد عالي ماسك ومطالبتها بفتح تحقيق عادل ونزيه حول ملابسات اغتيالهما.
- تنديدها الشديد بالتدخل الهمجي الذي تعرض له الائتلاف الموحد للمعطلين الصحراويين بالسمارة زوال ومساء يومه الثلاثاء 25 اكتوبر/تشرين الأول.
- تضامنها المبدئي واللامشروط مع مناضلي تنسيقية العهد للمعطلين الصحراويين بالداخلة الذين بواصلون اعتصامهم المفتوح أمام مؤسسة الجهة

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *