-->

هل تنطلي شطحات الرئيس السنغالي " ماكي سال" على احرار القارة السمراء


لومي 16 اكتوبر 2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ - يحاول الرئيس السنغالي ماكي سال استمالة مواقف الدول الافريقية المعروفة بمواقفها الثابتة تجاه القضايا المصيرية للقارة السمراء وقضايا التحرر والوقوف في وجه الاطماع الاستعمارية، وذلك من اجل خطب ودها للظفر برئاسة مفوضية الاتحاد الافريقي.
وفي هذا الاطار عقد الرئيس السنغالي ماكي سال يوم السبت لقاء مع الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال وذلك على هامش قمة الاتحاد الإفريقي الاستثنائية المخصصة للأمن البحري والتنمية في إفريقيا.
وحاول الرئيس السنغالي استمالة الموقف الجزائري من خلال ابراز "دور" الجزائر و"مكانتها" في إفريقيا.
وفي تصريح صحفي عقب محادثاته مع الوزير الأول الجزائري قال السيد سال "نعلم دور الجزائر ومكانتها في إفريقيا وعلاقتها مع بلدان القارة". وأوضح أنه تطرق مع السيد سلال إلى عدة مواضيع تتعلق بالتعاون وبالعلاقات الثنائية بغية "إزالة سوء التفاهم الذي يحدث أحيانا بين البلدين".
وأضاف الرئيس السنغالي "قلت لأخي وصديقي عبد المالك سلال إنه يحدث أحيانا في الكواليس سوء تفاهم لابد من إزالته" مشيرا إلى أنه بإمكان الجزائر والسنغال "تسيير" مواقفهما بطريقة تجعل التعاون بين الدولتين "يخدم الشعبين".
وهي اشارة الى الدور المحوري الذي تلعبه الجزائر في المرافعة عن القضايا العادلة وفي مقدمتها قضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية والتي تعتبر اخر قضايا التحرر في القارة الافريقية.
فيما تعمل السنغال عكس التيار في دعم الاطروحات الاستعمارية التي اثرت وتؤثر على السلم والامن في القارة.
المحادثات التي جرت بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة وجه من خلالها الرئيس السنغالي دعوة إلى السيد سلال لزيارة السنغال كما وجه "تحية احترام وتقدير" إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
ويخفي الرئيس السنغالي نوايا خبيثة تهدد تماسك ووحدة الاتحاد الافريقي وانسجام دول القارة من خلال خدمة اجندات استعمارية لا تزال تعيق التقدم نحو التخلص من بقايا الاستعمار التي يجسد المغرب الحليف السنغالي اخر امثلتها المخزية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *