تحديات امنية خطيرة تهدد تنظيم المؤتمر القادم لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP22) بالمغرب

يواجه المغرب تحديات امنية خطيرة تهدد تنظيم المؤتمر القادم لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ (COP22)، المزمع تنظيمه بمدينة مراكش المغربية في الفترة ما بين 7 و18 نونبر القادم.

حيث تكشف الاحداث الامنية المتسارعة خطورة الوضع بمدينة مراكش حيث تعرضت سائحة هولندية، في عقدها الثالث، رفقة شقيقتها اليوم الثلاثاء، لاعتداء بالسلاح الأبيض، من مجهول بمدينة فاس بالمغرب، السائحتين الهولنديتين اكدتا ان الجاني الذي اختفى عن الانظار لم يسرق اي شيء من اغراضهما، مما يستبعد دافع السرقة لديه.

وفي نفس السياق افادت مصادر صحفية ان الشرطة العلمية بمدينة مراكش بالمغرب، تمكنت اليوم الثلاثاء ايضا, من إبطال مفعول قنبلة تقليدية تم العثور عليها بالحديقة الخارجية لأحد الفنادق المصنفة بالمنطقة السياحية بالحي الشتوي، غير بعيد عن مقر محكمة الاستئناف، بالمدينة الحمراء.

نفس المصادر اكدت ان حارسا للسيارات بأحد شوارع الحي الشتوي، دخل إلى حديقة الفندق من أجل تعبئة قنينة بالماء قبل أن يعثر على القنبلة مربوطة إلى هاتف نقال، دون أن يعرف أنها قنبلة، ما جعله يدخلها إلى الفندق.

وأشارت إلى أن الحارس المذكور عرض القنبلة اليدوية على العاملين في مصلحة الاستقبال الذين هربوا إلى الخارج، قبل أن يتم الاتصال بمصالح الأمن، حيث حضر العشرات من المسؤولين الأمنيين، ضمنهم عناصر من الشرطة العلمية.

وفي موضوع ذي صلة اعتقلت الشرطة الاسبانية شخصين من المغرب كانا يسعيان لتجنيد مقاتلين لحساب تنظيم “داعش”، بحسب ما ذكرت وزارة الداخلية الاسبانية اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر, التي اضافت ان الرجلين اعتقلا في عمليتين منفصلتين في شمال اسبانيا، وكانا يشكلان جزءا من البنية التحتية للتنظيم الجهادي بتشجيعهم للاعمال الارهابية.

كما تمكنت عناصر من قوات المجلس الرئاسي الليبي المسمى “البنيان المرصوص” من إلقاء القبض اليوم الثلاثاء, على قيادية مغربية من تنظيم “داعش” الارهابي في الثلاثين من العمر، بمدينة سرت الساحلية.

وفي الثالث من شهر اكتوبر الجاري الذي اعلنت فيه وزارة الداخلية عن اعتقال 10 نساء بينهن 7 قاصرات، ينحدرن من ثمان مدن مغربية, كن يستعدن لتنفيذ مشروع إرهابي يتصل بأجندة ‏تنظيم “داعش”، وأن العملية الأمنية أسفرت عن “حجز مواد كيماوية لدى إحدى المشتبه بهنّ، ويشتبه في استعمالها ضمن صناعة المتفجرات (…) والعبوات الناسفة من أجل تنفيذ عمليات انتحارية ضد منشآت حيوية بالمملكة.

تعرض ايضا ثلاثة سواح هولنديين بساحة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، لهجوم بالسلاح الأبيض, اسفر عن جروح غائرة لاثنين منهم أمام أنظار عدد من المواطنين.