-->

عدد ضحايا الالغام بالصحراء الغربية مجهول و المحتل المغربي متنصل من مسؤوليته


الصحراء الغربية 04 أبريل 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) – لايزال ضحايا الألغام بالصحراء الغربية في تزايد مستمر، وقد قامت جبهة البوليساريو بتدمير 3181 من مخزونها من الألغام سنة 2007، و بدأت منظمة أهلية بريطانية لمكافحة الألغام ولتوعية الرحل بكيفية اجتنابها. ونتيجة ذلك فانه تم تصفية وتطهير ما يزيد عن 49،765،987 متر مربع من الأراضي الصحراوية بحلول سنة 2008.وفي سنة 2015 و 2016 تمت تنقية 8000 كلم من الطرقات التي صارت أمنة للاستعمال، وتم تدمير الآلاف من الذخيرة غير المستعملة ومئات القنابل العنقودية وأنواع أخرى من الألغام.وأكدت العديد من الهيئات الاممية والحقوقية في العديد من المناسبات على ضرورة ايلاء المزيد من الاهتمام بهذه "الكارثة البيئية" خصوصا بعد الزحف العمراني والسيول التي تجرف وتعري هذه الألغام المميتة التي تتسبب في كوارث انسانية.وأمام هذا لا يزال المغرب ممتنعا عن التوقيع على المعاهدة الدولية لمنع و حظر الألغام مستمرا بذلك في إدامة المأساة من خلال جدار العار العازل والألغام بالصحراء الغربية، في حين أن جبهة البوليساريو وقعت على اتفاقية جنيف لمنع الألغام سنة 2005.و كان رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الألغام، عزيز حيدار، قد أعلن أن الامطار لازالت تجرف الألغام والقنابل العنقودية التي زرعها النظام المغربي طول جدار العار الفاصل في الصحراء الغربية لتتحول الى حقول ألغام جديدة متسببة في إصابة أكثر من 1600 شخص الى حد الآن.و أحصى السيد حيدار الذي يعد أحد ضحايا هذه الالغام أكثر من 1600 ضحية متضررة وهي موجودة في قاعدة البيانات، بينما تحصلت الجمعية على ملف 400 ضحية أخرى من المناطق المحتلة لاسيما بسبب الأمطار التي تجرف معها الألغام لترسو في مناطق جديدة.و قد تسببت الأمطار في جرف القنابل الى المناطق التي تكون من المفروض آمنة لتتحول بذلك إلى حقول ألغام جديدة.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *