اصلاح الطرق المؤدية الى ولاية اوسرد اهم الانجازات التي ستحققها زيارة المبعوث الاممي الجديد؟
ولاية اوسرد 16 اكتوبر 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ منذ اعلن المبعوث الاممي الجديد الى الصحراء الغربية الالماني هورست كوهلر عن زيارته الى المنطقة وعملية التحضير على قدم وساق تحضيرا للزيارة المرتقبة يومي 18 و19 من اكتوبر الجاري حيث عملت السلطات الصحراوية على الاستعانة بمقاولين لبناء منشآت لايواء المسؤول الاممي وفريقه ، واصلاح الطريق المؤدي الى ولاية اوسرد ومعالجة الحفر والتشققات في الطرق الذي سيمر منها المبعوث الاممي وهي الطرق التي ظلت تشكل انشغال لاصحاب السيارات والمسافرين بسبب ما تشكله من خطر على حياتهم دون ان تلتفت السلطات الى الامر والعناية بحياة المواطنين الذي اصبح في ذيل الاولويات.
بالاضافة الى حملات النظافة والاستعانة بالجرافات وصهاريج المياه لتسوية الممرات الغير معبدة، هذه التدابير التي اتخذتها القيادة الصحراوية اعتبرها البعض الانجاز الوحيد المعلق على الزيارة المرتقبة للمبعوث الاممي الجديد، وذلك لتخاذل الامم المتحدة وتقاعسها عن فرض الشرعية الدولية وتحميل الطرف المعيق لعملية السلام لمسؤولية الانسداد الحاصل في قضية تصفية استعمار بامتياز، لكن الدور الفرنسي في مجلس الامن الدولي والوقوف ضد اي خطوة من شانها المساهمة في حلحلة الوضع والشروع في مفاوضات على اساس حل يضمن حق تقرير المصير وتطبيق نص ورح قرارها التاريخي 1415 لسنة 1960، الخاص بمنح الاستقلال للشعوب والبلدان المستعمرة، هذا الدور القذر لفرنسا شجع المغرب على التمادي في رفض الوسطاء الاممين وفرض شروطه عليهم والتنكر للاستفتاء بتقديم مقترحات تناقض الوضع القانوني والسياسي للصحراء الغربية، فيما يكتفي الطرف الصحراوي بالاعتراف ان مخطط التسوية لم يتقدم مليمترا واحد منذ وقف اطلاق النار دون اتخاذ بدائل او وسائل ضغط لاخراج الشعب الصحراوي من معاناته المفتوحة على الزمن.
فهل ستخرج زيارة المبعوث الاممي الجديد عن سياق الوعود الفارغة للامم المتحدة ام ستقتصر نتائجها على اصلاح الطريق الذي سيمر منه موكبه؟
بالاضافة الى حملات النظافة والاستعانة بالجرافات وصهاريج المياه لتسوية الممرات الغير معبدة، هذه التدابير التي اتخذتها القيادة الصحراوية اعتبرها البعض الانجاز الوحيد المعلق على الزيارة المرتقبة للمبعوث الاممي الجديد، وذلك لتخاذل الامم المتحدة وتقاعسها عن فرض الشرعية الدولية وتحميل الطرف المعيق لعملية السلام لمسؤولية الانسداد الحاصل في قضية تصفية استعمار بامتياز، لكن الدور الفرنسي في مجلس الامن الدولي والوقوف ضد اي خطوة من شانها المساهمة في حلحلة الوضع والشروع في مفاوضات على اساس حل يضمن حق تقرير المصير وتطبيق نص ورح قرارها التاريخي 1415 لسنة 1960، الخاص بمنح الاستقلال للشعوب والبلدان المستعمرة، هذا الدور القذر لفرنسا شجع المغرب على التمادي في رفض الوسطاء الاممين وفرض شروطه عليهم والتنكر للاستفتاء بتقديم مقترحات تناقض الوضع القانوني والسياسي للصحراء الغربية، فيما يكتفي الطرف الصحراوي بالاعتراف ان مخطط التسوية لم يتقدم مليمترا واحد منذ وقف اطلاق النار دون اتخاذ بدائل او وسائل ضغط لاخراج الشعب الصحراوي من معاناته المفتوحة على الزمن.
فهل ستخرج زيارة المبعوث الاممي الجديد عن سياق الوعود الفارغة للامم المتحدة ام ستقتصر نتائجها على اصلاح الطريق الذي سيمر منه موكبه؟