اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين

الصحراء الغربية 01 نوفمبر2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ لايزال الاعلام المستقل يثير قلق الكثير من الحكومات والانظمة الشمولية التي تمارس الفساد والاستبداد في الحكم وتحاول اخفاء حقيقة ما يجري من نهب للمتلكات وانتهاك لحقوق المواطنين وعلى مدى السنوات الـ 11 الماضية، قُتل أكثر من 900 صحافي بسبب نقلهم للأخبار والمعلومات للجمهور. ومما يبعث على القلق أن واحدة فقط من كل عشر حالات ارتكبت ضد العاملين في وسائط الإعلام خلال العقد الماضي أدت إلى إدانة. ويشجع الإفلات من العقاب مرتكبي الجرائم، ويؤثر في الوقت نفسه على المجتمع بما في ذلك الصحفيين أنفسهم. والإفلات من العقاب يولد الإفلات من العقاب ويغذي حلقة مفرغة. وتشعر اليونسكو بالقلق لأن الإفلات من العقاب يلحق الضرر بالمجتمعات بأكملها عن طريق تغطية الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والفساد والجريمة.

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 2 تشرين الثاني/نوفمبر اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في قرارها A/RES/68/163 وحث القرار الدول الأعضاء على تنفيذ تدابير محددة لمواجهة ثقافة الإفلات من العقاب الحالية وقد اختير التاريخ احتفالا باغتيال صحفيين فرنسيين في مالي في 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2013.

ويدين هذا القرار التاريخي جميع الهجمات والعنف ضد الصحفيين والعاملين في وسائط الإعلام. وتحث أيضا الدول الأعضاء على بذل قصارى جهدها لمنع العنف ضد الصحفيين والعاملين في وسائط الإعلام، وكفالة المساءلة، وتقديم مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين والعاملين في وسائط الإعلام إلى العدالة، وضمان حصول الضحايا على سبل الانتصاف المناسبة. وتطلب كذلك إلى الدول أن تعمل على تهيئة بيئة آمنة وتمكينية للصحفيين لأداء عملهم بصورة مستقلة ودون تدخل لا داعي له.
وفي هذا اليوم يمارس بعض المسؤولين في القيادة الصحراوية اساليب لابتزاز الاعلاميين والتضييق على عملهم وتجييش البلطجية والقبلية من اجل ثنيهم عن طرق ملفات الفساد واجراء تحقيقات وطرق قضايا التسيب الحاصل في بعض المؤسسات الوطنية التي هي ملك للشعب الصحراوي.