-->

النصر العظيم!


لافتة الجمهورية الصحراوية و علمها و رئيسها و وفدها و وجودها و حقيقتها اربك حسابات الاحتلال المغربي و حلفائه ، ماذا ستقول هسبيريس و اخواتها و منار السليمي و قنوات الصرف الصحي عن هذا النصر العظيم. 
لقد حاول الاحتلال المغربي جاهداً و حلفائه منع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من حضور هاته القمة الخامسة التشاركية الهامة و المهة ، لما يميزها من حضور اوروبي و افريقي ثمانيين دولة و خمسة الاف مشارك. 
حضرت الجمهورية الصحراوية رغم انف الاعداء و الحاقدين ، حضرت بثقافتها و هويتها حضرت بتاريخها و مجدها و انتصارها ، نعم كان نصر من نوع آخر نصر بطعم خاص ، ان تواجه عدوك و هو ذليل محتشم يرى وجود و حقيقة الدولة الصحراوية التي لطالما انكر وجودها و سوق لشعبه اكاذيب و تزوير الحقائق ، و صدق الشعب المغربي الامر ، لكن وعد الله حق ، هاهي الحقيقة المرة الحقيقة التي كان يخشاها نظام الاحتلال و حلفائه و هي حضور الدولة الصحراوية في هاته القمة الهامة. 
لقد اسُتقبلنا من طرف احد حلفاء العدو و هو الحسن وتارا رئيس البلد المضيف كوتيفوار ، ابتسم رغما عنه و هذا نصر ثم من طرف القادة الاوروبيين و الافارقة و هذا نصر ، ثم الصورة التذكارية و رئيسنا بزييه التقليدي شامخ منتصر و هذا هو النصر. 
عاش الاحتلال اسوى كوابيسه في ابيدجان و لم يستوعب بعد ماذا حدث ، في انتظار حجته و برهانه لكنه معتاد على الكذب و التزوير هسبيريس و السليمي نموذجاً. 
بقلم:الصحفي محمدلمين حمدي.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *