-->

المبادرة الصحراوية للتغيير بيان رقم واحد


بسم الله الرحمان الرحيم 
قال تعالى جلت قدرته : لا يغيير الله مابقوم حتى يغييروا ما بانفسهم "صدق الله العظيم
ان المتتبع لقضية شعبنا يدرك جييدا انه منذ وقف اطلاق النار الى اليوم ولأزيد من 26سنة ونحن ننتظر حلا يراوح مكانه حبيس رفوف مجلس الامن والامم المتحدة ، ومفاوضات لا تعدو ان تكون حوار طرشان علما على انه عبر تاريخ الحروب لا توجد حركة تحرير تركت البندقية بحثا عن حل سياسي لهذه الفترة الطويلة التي فاقت عمر الحرب . وقد ادرك القاصي والداني والكبير والصغير ان المغرب لا يريد حلا خارج طرحه وانه اخذ من مسلسل السلام وقف اطلاق النار وعاد الى الوراء وبدأ في مناوراته التي لها بداية وليست لها نهاية .وعلى الارض يستغل وينهب ثروات بلادنا بأبشع الطرق ويبطش بنسائنا واهالينا في المدن المحتلة غير ابه لا بالمنتظم الدولي ولا بشكايات قيادتنا من خلال الاف الرسائل التنديدية التي ما فتيء رئيس الجمهورية يبعثها الى كل الامناء الذين تعاقبوا على رئاسة الامم المتحدة.
في وقت كان فيه شعبنا في اللجوء صامدا صابرا ينتظر ، وخشية ان يكون الانتظار قاتلا وقع نوع من التفتح بدل الانغلاق الايجابي وشيئا فشيئا بدأ التفتح يكبر الى ان وصل الى ملا تحمد عقباه ، فكان سلاحا ذو حدين واصبحت سلبياته اكبر مما كان يرجى منه ، حيث انتشر الفساد القادم من الخارج والمولود في الداخل وتحولت ساكنة المخيمات الى طبقات اجتماعية توسعت بينها الفوارق وسادت مظاهر مشينة تماما مثل تلك التي كنا نميز بها الغزاة وننعتهم بها والخطير في الامر ان هذه الأفات استشرت في الرآس قبل باقي اعضاء الجسد الاخرى ( لعياط الى جا من راس الكدية لهروب امنين ).كل هذا وغيره هو ما دفع بمناضلين مخلصين قدموا الغالي والنفيس من اجل هذه القضية التي كبروا وترعرعوا فيها وما حادوا عنها يوما لدق ناقوس الخطر مطالبين بوضع حد للفساد ومحاسبة المفسيدين ، معلنين عن مبادرة في هذا الشأن ومن داخل تنظيم الشعب الصحراوي تهدف الى اعادة مراجعة الذات الصحراوية التي بدأت تنسلخ عن واقع اللجوء والبحث عن الرفاهية والملذات وخوفا من ان تتحول المخيمات من مخيمات عبور الى مخيمات توطين واستقرار، مبادرة رحب بها الكثير من الذين يخافون على القضية وعلى مصير شعبنا وهناك من وقف منها موقف المتردد وهناك من اعتبرها ردة فعل من اصحابها بحثا عن تموقعات ومناصب والرد الغير منتظر والذي يجعلنا جميعا نطرح مئات علامات الاستفهام هو ما عبرت عنه وزارة خارجيتنا من خلال فصل احد افراد المبادرة من مسؤولية تمثيل شعبنا في اسبانيا وهي الخطوة الللا مسؤولة والتي استنكرها الكثير من الصحراويين واعلنوا تضامنهم مع المفصول.وبهذا الفعل تتحول وزارة الخارجية الصحراوية الى شركة بإسم وزير الخارجية يعين من يشاء ويفصل من يشاء.
ردة فعل وأدت الديموقراطية وجاءت انذارا لتكميم الأفواه وقطع الطريق امام اية وجهة نظر اخرى لا تروق الوزير ولا المدير ولا غيرهم ، لذا فأننا نعلن تضامنا المطلق مع السيد ولاد ولد موسى ونعتبر المبادرة خطوة من اجل التصحيح ومواصلة السير على درب عبده السهداء بدمائهم الطاهرة الزكية مبادرة نابعة من الواقع خارجة من الداخل اصحابها لم يأتوا على ظهر دبابة.
لاوجود لغير الشعب ولا تنظيم الا التنظيم السياسي 
حرر بمدينة السمارة قلعة الصمود والتحدي .
يومه الاحد 24 ديسمبر 2017
امضاء : 
فريق دعم مبادرة التغيير والاصلاح بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية .

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *