حوار مع سردينة صحراوية ...
في اطار تغطية الحدث استضافنا الاخت سردينة صحراوية لتحدثنا عن الحدث.
اولا اهلا و سهلا بكي ضيفا على هذه الحلقة و شكرا على تلبية الدعوة.
حدثينا اولا عن الموضوع.
اولا نشكركم على الاستضافة و الاهتمام بمعانات سردين الصحراء الغربية المنهك و المتعب و المستنزف منذ عقود دون التفاتة من احد من قريب او من بعيد.
لقد عانى السردين الصحراوي مثله مثل كل الاسماك الوطنية و الثروات الممتدة في بلدنا المغتصب.
اننا و منذ عقود و نحن ننتظر هذه اللحظة التاريخية التي حكمت بها المحكمة الأوروبية بعد طول انتظار.
تصور اخي العزيز ان هناك سردين صحراوي مهمش حتى في اعماق المحيط.
ان البواخر و القوارب المغربية و الاوروبية كانت تعاملنا و تصفنا بالسردين الرخيص و ذلك لاننا نناضل من اجل ان تتحرر شواطئنا و للعلم نحن نعلم ان الشعب الصحراوي ليس من الشعوب اكلة الاسماك و لكنها تفضل ان تعيش اسماكها بسلام.
سؤال: ماهو توقعكم بعد صدور قرار محكمة العدل الاوروبية.
جواب: نحن نتوقع ان تكون هناك حركية كبيرة و غير عادية من قبل البواخر و السفن العالمية و خاصة الاوروبية قبالة السواحل الصحراوية للظفر باكبر عدد ممكن من الصيد قبل نهاية الاتفاق في يونيو القادم. و قد اذهب انا ضحية لذلك في الاسابيع القادمة نسأل الله السلامة و لكننا جميعا فداء هذا الوطن و القضية.
سؤال: ماهو اكثر شئ ازعجكي خلال هذه الفترات السابقة؟
جواب: ان اكثر شئ يزعجني و يزعج كافة سكان المياه الوطنية الصحراوية هي تلك البواخر التي تصطاد الاسماك الوطنية و تعلبها في عرض البحر و تضع عليها عبارة "صنع في المغرب" هذه تعتبر اهانة كبيرة للثروات السمكية الصحراوية.
كلمة أخيرة.
اريد ان اجدد الشكر لمحكمة العدل الاوروبية و لكم و لكل من يساند هذه القضية العادلة.
و الشكر موصول للسردين الصحراوي الصامد و رغم كل المعانات ستبقى الثروة السمكية الصحراوية و غيرها من الثروات هي مربط الفرس في النزاع.
ملاحظة: لا يعتبر هذا الحوار موجها لجهة ما او شخصية بعينها و انما هو نوع من التعليق على الحدث و بطريقة مختلفة.
بقلم بلاهي ولد عثمان