تواصل الإحتفالات المخلدة للذكرى الثانية و الأربعون لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالسمارة المحتلة.
في جو يسوده الحصار الشامل لكل الأحياء الصحراوية و الإنتشار المكثف لأذناب أجهزة الإستخبارات و الإستعلامات التابعة لدولة الإحتلال المغربي، تمكن أبطال الحركة التلاميذية بالسمارة المحتلة من تنظيم وقفة سلمية مخلدة للحدث المفخرة. حيث خرجوا و سواعدهم متحكمة من لافتات كتب عليها بالحرف الأوحد:
- جماهير مدينة السمارة المحتلة تخلد الذكرى 42 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
- الجماهير الصحراوية بالسمارة المحتلة تطالب بوقف استنزاف الثروات الطبيعية الصحراوية و ترحب بانسحاب شركتتي كوسكوس انرجي و توطال.
- 42 سنة من عمر الجمهورية الصحراوية هي أربع عقود من الصمود و المقاومة و الكفاح و البناء ،42 سنة و الدولة الصحراوية حقيقة لا رجعة فيها.
كما وحمل الأبطال أعلام الدولة الصحراوية و يافطات موقعة باسم القلب النابض للجماهير الصحراوية بالسمارة المحتلة ، الحركة التلاميذية و الذين يوصفون بمناضلي المبادئ الستة عشر و حملة الفكر النزيه. وقد تم اختيار توقيت الوقفة بعناية مركزة ، مسبوقة بدراسة قبلية لتحركات العدو و قواته القمعية و تمكن أبطالنا الميامين من إنجاح شكلهم النضالي وسط تخبط واضح وصل حد الشجار بين بعض كبار الجلادين قرب مقر عمالة الإحتلال مباشرة عقب نجاح الوقفة و عودة مناضلي الحركة سالمين إلى قواعدهم في كنف الجماهير الصحراوية التواقة للحرية و الإنعتاق.
و بهذا تكون الجماهير الصحراوية بالسمارة المحتلة و من خلفها سواعد الحركة اتلاميذية قد سجلت للمرة الثانية احتفالاتها المخلدة للحدث رغم أنف الغزاة الجنباء
. الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل
السمارة المحتلة يوم 27/02/2018