بعد حملة عسكرية شرسة استمرت منذ شهرين .. رفع علم تركيا في عفرين
بعد حملة عسكرية شرسة استمرت منذ نحو شهرين، أصبحت عفرين السورية بالكامل تحت سيطرة القوات التركية والمسلحين المتعاملين معها، في عملية زعمت أنقرة انها تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية لمنعها من إقامة حكم ذاتي كردي علی حدودها علی غرار كردستان العراق.
وفيما بدت المدينة خالیة من السكان انتشر مسلحون من الجماعات المتعاملة مع أنقرة وجنود اتراك في أحياء المدينة ورفعوا العلم التركي فوق مبان رسمية وأقدموا علی تدمير تمثال "كاوه الحداد" الذي يعد رمزاً للاكراد.
وفيما بدت المدينة خالیة من السكان انتشر مسلحون من الجماعات المتعاملة مع أنقرة وجنود اتراك في أحياء المدينة ورفعوا العلم التركي فوق مبان رسمية وأقدموا علی تدمير تمثال "كاوه الحداد" الذي يعد رمزاً للاكراد.
وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان:"أريد مشاركة هذا الخبر السار معكم، اعتباراً من الساعة الثامنة والنصف من صباح هذا الیوم، قام افراد "الجيش السوري الحر" المدعوم من القوات المسلحة التركية، بالسيطرة الكاملة علی مركز مدينة عفرين".
المرصد السوري المعارض قال ان التقدم السريع للقوات التركية، يعود للقصف العنيف الذي تعرضت له عفرين خلال الايام الماضية.
ووفق المرصد فقد أسفر الهجوم التركي عن مقتل أكثر من 1500 مقاتل كردي وأكثر من 400 مسلح من المتعاملين مع تركيا. كما أعلن الجيش التركي مقتل 46 من جنودة. وأسفرت العملية عن مقتل نحو 300 مدني بينهم أكثر من 40 طفلاً.
وكان سبق سقوط عفرين بأيدي الاتراك والمتعاملين معهم فرار أكثر من 250 ألف شخص من المدينة جراء حدة المعارك وسط ظروف انسانية صعبة.
مايسمی بالإدارة الكردية لعفرين توعدت الجيش التركي بالضرب والقتال حتی استعادة عفرين وأريافها. وقالت ان الحرب ضد الاحتلال التركي والقوات المسماة بالجيش الحر دخلت مرحلة جديدة حتی تحرير كل شبر من عفرين.
بدورها قالت تركيا انها ستستمر في حملتها العسكرية لتأمين مناطق تحيط بعفرين؛ مشيرة الی ان هدفها القادم سيكون منبج التي تبعد نحو 100 كيلومترا الی الشرق من عفرين، وتتواجد فيها قوات اميركية الی جانب الوحدات الكردية.