-->

أحمد للشيعه ثلاثية: الحضور الباصم و الترحيل الخاذل و الرحيل الخسارة !!

أحمد ولد الشيعة ... النابغة متعدد المواهب قوي الحضور باين البصمات، في ذمة الله
أطرت مسيرة الاسهام الوطني للشاب المفكر الوطني الصحراوي النابغة ثلاثية:
الحضور الباصم، الترحيل الخاذل القاصر و الرحيل المفاجيء الخسارة للأسف !!
سيشكل تحليل المنحى البياني لدالة الثلاثية التي أطرت مسيرة المناضل الوطني تمظهرات المد و الجزر في تعبيرات أداء التدبير الوطني في بناء تجربة بناء الذات الوطنية بين مفارقات شاخصتي:
فعل الاستقطابية الوطنية المطمئنة المعززة المراكمة لشروط و ضمانات الترجيح و الانتصار، و تجليات مفاعيل الإخخختلالات و القصور الذاتي و الردة الوطنية !!
و لعل تفكيك مفارقة « شيعة » حضور أحمد للشيعه، و "إختياره" لحمولة رمزية Saharaui Ghadi في زمن التهجير الى « أشطيب » اللجوء !؟
تلخص عمق صدمة التيه الوطني !؟
لعقم إبداع البدائل في توسيع مظلة الاحتضان و الطمأنة أمام متطلبات الاستيعاب نتيجة الطفرة الحاصلة في تطور الذات الوطنية إجتماعيا و مكاسبيا و تحولات نضج التجربة الوطنية، الذي اصطدم بإكراهات قصور الذوات !! و ادران الذاتيات التي تقوقعت في سقوف «ألفرگانيات» عن رحابة أفق قوس قزح الوطني الضامن وحده لمراكمات المسار لفرض تحصيل المصير !؟

و المؤسف في حالة المفكر أحمد للشيعه، هو إذا لم يكن الرجل بثقله الفكري و تجربته الزاخرة المؤطرة، قيد حياته في زمن التهجير الى « أشطيب » اللجوء ، إذا لم يكن قد  كتب مذكراته التي تعتبر إن حصل و كان فعل، مرجعيات يعتد بها في التوثيق و التنوير و التقييم للتقويم في كل بناء و تراكمية بناء التجربة الوطنية في بناء الذات و تعزيز النموذج الوطني .....

« شيعة » أحمد  « ألزينة » أطرت المسمى و ذاع الصيت الجميل:
أحمد للشيعه......
إقترن اسم احمد للشيعه بالتميز و قوة الحضور الفكري و الثقافي و الادبي .....
إقترن اسم احمد الشيعه بوضع اسس أول منظومة تربوية تعليمية وطنية صحراوية، منهاجا وطنيا صرفا و بيداغوجيا وطنية واثقة تنهل من التراث و تعزز عناصر إعتزاز الهوية إعتدادا بالهوية الوطنية المميزة المتميزة و مؤسسات وطنية مؤطرة مثمرة أعدت اجيال صحراوية متعاقبة مؤمنة و مؤتمنة ....
أقرن هو و كوكبة رفاقه الافذاذ في المنظومة التربوية و التعليمية، التنظير و التخطيط و التأسيس بالتطبيق العلمي و العملي المثمر وفير الثمار الوطنية التي عززت الصمود الوطني الصحراوي الممتد ......

توطئة كان لابد منها لتسليط الضوء على جوانب من حياة شخصية وطنية فذة بصمت المسيرة الوطنية في الجوهر، و لما اقول الجوهر اعني جيدا ما أقول لجهة المنهج و المنظومة التربوية التعليمية الوطنية و كذا إعداد الاجيال الوطنية المثقفة المؤمنة و المؤتمنة، و هنا تتحصل الضامانات الضامنة الناظمة و المؤطرة للصمود الوطني الممتد المنسحب المتعدد المفاعيل الوطنية التي يعتد بها .........

لأعرج الى التعزية و الترحم على روح الفقيد بالقول:

رحم الله الشهيد أحمد ول الشيعه
شهيد : إقرأ بإسم ربك ......
شهيد: رحم الله عبدا تعلم حرفا و علمه { علم أجيال متعاقبة ....... }
شهيد: حسن الخلق { اول ما يوضع في الميزان حسن الخلق }
شهيد: الفكر و الادب و الشعر و المسرح و الترجمة و الاعلام و الثقافة .......
أعزي فيه نفسي اولا و أعزي بابيه ول الشيعة و عبد الفتاح  و الناجم و أعزي زوجته و أبنائه و كل أفراد العائلة الكرام ......
و أعزي رفاقه في المنظومة التربوية و التعليمية الوطنية المؤسسة .
و أعزي أجيال المنظومة التربوية التعليمية الوطنية التي تيتمت بفقده و تشهد ببصمات إسهامه و تعترف له بجميل الأثر و تلهج بالامتنان لعطائه ........
و أعزي شعبنا كافة في كل المواقع .

بالفعل خسارة وطنية كبيرة جدااااااا متعددة الأبعاد و التمظهرات، بتعدد تجليات و بصمات حضور الرجل المفكر الوطني الموهوب ..........

اللهم ارحمه رحمة واسعة و اسكنه جنات الخلد مع الشهداء و الابرار ، مع الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون
اللهــــم عامله بما أنت أهله، و لا تعامله بما هو أهله و اجزه عن الاحسان احساناً ، و عن الإساءة عفواً و غفراناً
اللهــــم إن كان محسناً فزد في حسناته ، و إن كان مسيئاً فتجاوز عنه يارب العالمين
اللهــــم آنس وحدته
و آنسه في وحشته
و آنسه في غربته
اللهــــم أنزله منزلاً مباركاً و أنت خير المنزلين
اللهم أنزله منازل الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقاً
اللهــــم اجعل قبره روضة من رياض الجنة و لا تجعله حفرة من حفر النار
اللهــــم افسح له في قبره مد بصره ، و افرش قبره من فراش الجنة
اللهــــم أعذه من عذاب القبر ، و جاف الأرض على جنبيه ، و املأ قبره بالرضا و النور و الفسحة و السرور
اللهــــم قِهِ السيئات و اغفر له في المهديين ، و اخلفه في عقبة في الغابرين ، و اغفر لنا و له يا رب العالمين ،
و افسح له في قبره و نوّر له فيه
اللهــــم إنَّ عبدك في ذمتك و حبل جوارك فقِهِ فتنة القبر ، و عذاب النار ، و أنت اهل الوفاء والحق ، فاغفر له و ارحمه إنك أنت الغفور الرحيم
اللهــــم إن هذا عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك، خرج من روَح الدنيا و سعتها و محبوبيه و أحبائه فيها إلى ظلمة القبر و ما هو لاقيه .
كان يشهد أن لا إله إلا أنت و أن محمداً عبدك و رسولك و أنت أعلم به ،
اللهــــم إنه نزل بك و أنت خير منزول به ، و أصبح فقيراً إلى رحمتك
و أنت غني عن عذابه ، آته برحمتك رضاك ، و قِهِ فتنة القبر و عذابه ،
و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين .

بقلم: أندگسعد ول هنان

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *