سخرت المملكة المغربية مبالغ خيالية لربح نقاط في الإدارة الامريكية. وأمام إمتناع الرئيس ترامب عن استقبال ملك المغرب و تماطله في تعيين سفير ذو وزن سياسي في الرباط، راهنت المملكة المغربية، عن طريق لوبياتها في أمريكا على تعيين أحد العناصر الموالية لها في المناصب العليا في الإدارة الامريكية.
و من أبرز هذه العناصر كان الأستاذ “بيتر فارم” الذي اشتهر بمقالات مليئة بالمغالطات، حاول من خلالها تشويه البوليساريو. حماسه في الدفاع عن الاطروحة المغربية أو بالأرجح، حجم المبالغ المالية التي سلمتها له المملكة المغربية كان كافيا لشراء ضميره، الأمر الذي لم يخفي على السيناتور الجمهوري “جوي إنهوف” الذي رأى في عبارات مثل “البوليساريو تدعم القاعدة”، البوليساريو حركة إرهابية”، “الدولة الصحراوية ستصبح بلد فاشل” و غيرها من العبارات الواردة في مقالات السيد “فارم”، رأى فيها السيناتور الجمهوري “جوي إنهوف” دليل قاطع عن ضعف شخصيته و فساده الأخلاقي و غياب ضميره الذي سمح له بهذا المستوى من الكذب بمجرد تسلمه عدة دولارات لإرضاء مموليه المغاربة.
في النهاية، خسرت المملكة المغربية رهانها وسار الأستاذ الأمريكي “بيتر فارم” بأمواله تاركا ورائه المنصب لشخص آخر، السيد “تيبور ناجي” الذي تلقى ترحيب حار من طرف السيناتور “جوي إنهوف”.
قام الرئيس الأمريكي بتعيين “تيبور ناجي” في منصب المساعد لوزارة الخارجية لإفريقيا، وذلك بدلا عن “بيتر فارم” الذي تم حجب ترشيحه على يد السيناتورالجمهوري “جوي إنهوف”.
http://www.lubbockonline.com/news/20180510/trump-nominates-texas-techs-nagy-to-state-department-african-affairs-post
http://westernsaharaendgame.blogspot.com.es/2011/02/pham-sham-and-sahrawis.html
حدمين مولود سعيد.
الرباط 02 نوفمبر2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ قليل من المغاربة هم من يعرفون الأنشطة التجارية للأميرات مريم وحسناء وأسماء، شقيقات الملك محمد السادس وأنشطة شقيقه الأمير رشيد التجارية، وحسب تحقيق نشرته مجلة "تل كيل" (Telquel) في عددها الصادر نهاية الأسبوع، فإن لكل هؤلاء "شركات كبرى" (هولدينغ)، أُنشأت ما بين 2004 و2007، أي عهد شقيقهم الملك الحالي، الذي لقب بالملك المفترس بسبب استحواذه على الحكم والثروة. وتقول المجلة إن الحديث عن "البزنس" الملكي في المغرب غالبا ما ينحصر في الهولدينغ الملكي "الشركة الوطنية للاستثمارات" (SNI)(أكبر هولدينغ مغربي) وشركة "سيجر" (Siger) المملوكة للملك محمد السادس، والمالكة لأغلب أسهم "الشركة الوطنية للاستثمارات". وحسب نفس المجلة فعندما قررت "الشركة المغربية للاستثمارات"(SNI) وشركة "أومنيوم أفريقيا" (ONA) الانسحاب من البورصة عام 2010، رأت النور العديد من المجموعات (الهولدينغ)، مثل "بروفيدونس هولدينغ" (Providence Holding)، و"أنهولد"(Unihold)، و"س...
تعليقات
إرسال تعليق