أستاذ القانون الدولي بجامعة ستوكهولم : الصحراء الغربية لا تشكل جزءًا من المغرب, وهي إقليم محتل

أكد بال رانج, أستاذ القانون الدولي بجامعة ستوكهولم أنه لشعب الصحراء الغربية الحق في تقرير مصيره بنفسه من خلال تنظيم استفتاء تقرير المصير, وفي تصريح له خلال ندوة حول الصحراء الغربية نظمها مركز الشؤون القانونية الأوروبية والدولية بجامعة “كوين ماري”, أشار السيد بال رانج إلى أن “عملية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية لم تنته بعد, وأن هذا الاقليم ما زال ضمن قائمة الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة الخاصة بالدول التي يجب أن تقرر مستقبلها بذاتها”.

وبعد تذكيره بالمراحل التاريخية للاحتلال المغربي للصحراء الغربية, أشار الأستاذ إلى أن اتفاقيات مدريد المؤرخة في 14 نوفمبر 1975 قد وُقّعت تحت الاكراه العسكري وأن اسبانيا “لم يكن لها الحق في جعل هذا الاقليم هدية للمغرب”, لأن مسار تقرير المصير لم يُبطق أنذلك”.

وأكد الأستاذ الجامعي بقوله “إن وجهة النظر السائدة لدى الخبراء القانونيين على المستوى الدولي هي أن الصحراء الغربية لا تشكل جزءً من المغرب, وهي إقليم محتل, وأنا لم أجد بعد حجة تثبت عكس هذا. وبالتالي, فإنه من الواضح على نحو مطلق أن الصحراء الغربية لا تنتمي إلى المغرب”.

هذا وتطرق أيضا إلى حكم محكمة العدل الأوروبية في فيفري 2018 والذي نص على أن اتفاق الصيد البحري بين الاتحاد الاوروبي والمغرب لا يُطبق على الصحراء الغربية.

وخُصّصت الندوة أساساً للطعن الذي قدمته المنظمة البريطانية “حملة الصحراء الغربية” على مستوى الهيئة القضائية الأوروبية بخصوص اتفاق الصيد البحري بين الاتحاد الاوروبي والمغرب.

وكانت أودعت المنظمة البريطانية عريضة لدى محكمة العدل الأوروبية ضد استيراد بريطانيا لمنتجات صحراوية نهبت من طرف المملكة المغربية عن طريق الاتفاق المبرم مع الاتحاد الأوروبي.