الشباب الصحراوي بين الأمس و اليوم
#المقال_رقم_17
بقلم الطالب :ٱسويليكي سيدي الفارس
جامعة تلمسان Asuiliki Alfares Alfares
الشباب الصحراوي بين الأمس و اليوم :
لا يكاد يختلف أحد على أن الشباب هو العنصر الأكثر تأثيرا في المجتمعات ،وبذلك فهو الأساس لكل هدف و كذلك هو المحرك له و خاصة إذا كان هذا الشباب حامل لثورة و لقضية كا حالنا نحن الصحراويين ثورتنا التي قام بها مجموعة من الشباب أكبرهم سنا لا يتعدى العشرين ربيعا.و بتالي فقد كانو على قدر كبير جدا من النضج أولا الديني و الأخلاقي و حتى السياسي مكنهم من القيام بدورهم الطلائعي في قيادة قاطرة الثورة و تجاوز مطبات كثيرة برغم من جسامة و ثقل و صعوبة المسوؤليات و المرحلة اناذاك ضف الى كل هذا قلت الإمكانيات فحققت ثورتنا إنتصرات و مكاسب مازلنا نستظل بظلها الى يومنا هذا .
ما أحوجنا اليوم إلى أمثال بصيري ..الولي ..والتيدر..جنبلة ..سيدي حيذوك ...وغيرهم فلقائمة تطول من أمثال أولائك الأسود.
مع بداية دخول مرحلة الأ سلم الأ حرب وظهور أجيال جديدة من شبابنا تغيرت الظروف و الأوضاع بحكم تغير الحاصل من حولنا إقليميا و حتى دوليا تغيرا ملحوظا جدا و هذا نتيجة ظروف الأجوء و المهجر و حتى كذلك شبابنا في الجزء المحتل،إن ما يعاب على الكثير من شبابنا الصحراوي هو هذا التقاعس و الإهمال تجاه قضيته و شعبه فكما قال مفجر ثورة 20 ماي الشهيد الرمز الولي "الثورة لم تضع الشباب على الهامش بل وضعته في الميدان ليعيش التجربة".كلام عميق يبين موقع الشباب و دوره في معركة التحرير و البناء و هندسة دولة الغد فوق كامل ربوع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية .
إن الرهان اليوم على الشباب أكثر و أقوى من أي وقت مضى خاصة في ظل عالم القرية الصغيرة و الطفرة التكنولوجيا و تعدد شبكات التواصل الإجتماعي .
جيلنا يجب أن يحمي و يدافع عن أمانة و مشعل الشهداء و المناضلين و المعتقلين و خير مثال على هذا مقولة الشهيد الرئيس محمد عبد العزيز "الشباب اليوم هو أكثر قوة و عزم على إنتزاع الأستقلال الوطني و طرد الغزاة"
الطريق صحيح طويلة و شاقة لكن شبابنا هو سليل أولائك الشهداء الأشاوس و كما يقال *هذا الشبل من ذاك الأسد*،كلنا اليوم قبل الغد إصرار و حزم على الرفع من التحديات و الأخذ بزمام المبادرة و الترفع عن كل ما يمكنه أن يحول بيننا و بين هدفنا الأسمى و هو تحرير أرضنا الزكية المعطرة بدماء خيرة شهدائنا الأبرار رحمة الله عليهم و التمسك بحبل الوحدة الوطنية كخيار إستراتيجي تحطمت عليه مؤامرات الأعداء و الخونة و الألتفاف حول رائدة كفاحنا و ممثلنا الشرعي و الوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب .
رحم الله معشر الشهداء و جزاهم الله عنا خيرا الجزاء