-->

تدوينة للاعلامي اليساعة لبصير عن الراحل الشهيد محمد عبد العزيز

لم يكن احد يتصور ان الرجل الذي قاد  لبوليساريوا وهو يواكب جميع دواليبها لعقود من الزمن في اخر ايامه انه جاء مودعا في غبار ولاية الداخلة و ان رحيله يدنو.
محمد عبد العزيز الذي شكل رحيله موت الصديق وموت الاخ الحاني المواسي للضعفاء بسيطا وقريب من أفئدة البسطاء كما كان في وجه الغرباء عابر سبيل..
قاد محمد سفينة الحركة والدولة طيلة عقود وظل مقصد العابرين وملاذ تجده يعبر صمت المكان ببساطة ذات صوت عالي يداعب به رحابة تتسع خلقا عظيما ..
رحل الشهيد القائد الى جنان الخلد بعد مرض اسكنه سنوات مسافرا  للعلاج لكن كما قال كيف يحتفل الصحراويون وانا لست معهم .
عامان على رحيل الرجل كان من الافضل للقائمين على الملتقى السنوي للراحل ان يتحرر من رومانسية الشعارات والبحث عن مسيرة الراحل من باب الدراسة حتى نترك المجال للباحثين والكتاب من طرق كافة الجوانب اجمالا هنا يتسنى للجميع معرفة اهمية الملتقى الذي خصص لفقيد القضية الذي ظل يدير ملفات الحركة والدولة معا ان كان الهدف هو الوقوف على تجربة الرجل سياسيا وعسكريا ..

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *