أبطال اكديم زيك فخرنا

#المقال_رقم_34

بقلم الطالب : سيدي محمد أمحمد عبد العزيز
جامعة ادرار

أبطال اكديم زيك فخرنا

سيبقى تاريخ 10-10 -2010 خالد في الذهن كل صحراوي غيور على وطنه وسيسجل يوما بعد يوم بمداد من ذهب في نصب تذكاري على أرض الصحراء الغربية المحتلة خصوصا في مكان ذاع صيته يقال له اكديم زيك موثقا رجال أبطال ونساء وشيوخا وأطفال كلهم يلهمن بحماسة وشجاعة منقطعة النظير انتزعوا حقا وصنعوا مجدا من عرق ودم ابتدعوا نمطا من الأساليب الاحتجاجية السلمية فقلتدهم في ذلك شعوب ومجتمعات من المحيط إلى الخليج وبلسان واحد عيش حرية وعدالة اجتماعية وكأن بهم أحرار فرنسا الذين اشعلوا فتيل الثورة في أوروبا وأصبح في ما بعد مبدأ من مبادئ المنظومة الأممية الحرية والعدالة المساواة

إنها الخيمة ياسادة التي ضربت اوتادها في ميادين وساحات الثورة والتحرير بأرض مصر والشام واليمن وليبيا فاقتلعت أنظمة وزجتها في السجون والمعتقلات

وفعلها بكل ثقة وفخر مستحقين فعلها أبناء العيون ووافدها اشقائهم في المناطق الأخرى الدخلة وبوجدور وغيرها من مناطق

فضربوا موعدا لنصب خيامهم وتعبيرهم عن رفضهم لواقعهم الاجتماعي البئيس ، فقضي على مخيمهم ومعتصمهم في جنح الظلام ورمي بها في السجون ومع ذلك مازال يناضلون في السجون من أجل الحرية والكرامة.