عمدة بلدية ماينا الإيطالية يدعوا الإتحاد الأوروبي الى عدم التورط في نهب ثروات الشعب الصحراوي

قدّم عمدة مدينة ماينا الإيطالية السيد فابريسيو باربيري مرفوقا بعدد من أعضاء المجلس البلدي ووسائل إعلام محلية، زيارة إلى الأطفال الصحراويين الذين يقضون عطلتهم الصيفية في المنطقة.

وفاجأ المسؤول الاول بالمدينة رسل السلام الصحراويين عندما زارهم والوفد المرافق له وهم يتمتعون بيومهم على شواطي نهر "لاقوماجوري" الساحر الذي يفصل بين مقاطعتي بييمونتي ولومبارديا.

وقال السيد فابريسيو باربيري ان مدينته كانت من البلديات السباقة الى توقيع اتفاقيات توؤمة مع الشعب الصحراوي من خلال إبرام معاهدة صداقة مع دائرة ميجك من ولاية اوسرد بالدولة الصحراوية وان هذه الاتفاقية لازالت سارية حتى اليوم وقال ان هذه المناسبة هي فرصة لندعوا اولا وقبل كل شيء الإتحاد الاوروبي الى عدم التورط في نهب ثروات الشعب الصحراوي كما اعرب عن موقف مجلسه الثابت من القضية الصحراوية ودعم كفاح الشعب الصحراوي من اجل الحرية والاستقلال وتقرير المصير ودعى الى وضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.

وبالمناسبة، تقدم مسؤول لجنة التضامن مع الشعب الصحراوي بالمدينة ورئيس جمعية "Circolo di Legambiente" المتضامنة مع الشعب الصحراوي السيد ماكسيمليانو بالشكر للعمدة والوفد المرافق له على المبادرة، مؤكدة أنها “تتعدى الرمزية إلى تأكيد مواقف ثابتة من القضية الصحراوية”.

وأضاف إن زيارة الأطفال الصحراويين بهذا الشكل يعكس المكانة التي تحظى بها قضية شعبهم العادلة لدى سلطات وشعب مدينة ماينا وأن رسل السلام يَحملون رسالة سلام وأمل في مستقبل أفضل لهم ولشعبهم والمنطقة والعالم”.

وخلال الزيارة قدم العمدة هدايا رمزية للأطفال الصحراويين سلمها لهم رفقة أعضاء المجلس البلدي الذين عبروا عن سعادتهم بهذه الخطوة، كما نظموا وجبة عشاء على شرفهم بمطعم على شواطي نهر "لاقوماجوري" الجميلة.

وتجدر الإشارة إلى أن المناسبة كانت فرصة أيضا لتجديد التأكيد على توطيد العلاقات بين الشعبين الصحراوي والايطالي، وكذلك التأكيد على وضع المدينة كل إمكانياتها تحت تصرف القائمين على برنامج رسل السلام الصحراويين بهذه المدينة لقضاء الأطفال المستفيدين عطلة في أحسن الظروف حتى عودتهم سالمين الى مخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق المحررة.

عبداتي لبات الرشيد 

ماينا-إيطاليا