-->

فرار مجموعة المهربين المغاربة الـ 19 الذين كانوا في قبضة الناحية العسكرية الثانية


تحدثت مصادر امنية مطلعة عن فرار مجموعة المهربين المغاربة الـ 19 الذين كانوا في قبضة الناحية العسكرية الثانية بمنطقة تفاريتي المحررة، بعدما تمت ادانتهم بتهريب المخدرات وادخالها للاراضي الصحراوية المحررة وصدرت في حقهم احكام بالسجن.
وكانت وزارة الدفاع الوطنية قد أعلنت أن وحدة من جيش التحرير الشعبي الصحراوي وتعود بداية القصة الى يوم الأحد 16 يوليو 2017، اين تمكنت مفرزة من جيش التحرير الشعبي الصحراوي في منطقة أغشان لبيظ، في قطاع كلتة زمور، وفي مجال الناحية العسكرية الثالثة، من إلقاء القبض على مجموعة من المهربين، مكونة من 19 مواطناً يحملون الجنسية المغربية، ممن يطلق عليهم اسم الحمالة، الذين يتولون عملية نقل المخدرات إلى شرق جدار الاحتلال المغربي.
ضيقت جبهة البوليساريو الخناق على المخدرات المغربية التي كانت تعبر عبر الجدار المغربي الذي يقسم الصحراء الغربية الى دول الساحل والصحراء عبر ممرات تصل الى مالي والنيجر وموريتانيا. 
ومن خلال الاجراءات الامنية التي اتخذتها جبهة البوليساريو عبر نقاط عسكرية لقوات خاصة مدربة على مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة استطاعت كبح جماح الظاهرة التي تفاقمت في السنوات الاخيرة، ومن خلال عمليات نوعية احبطت القوات الصحراوية العديد من عمليات تهريب المخدرات والقت القبض على مجموعات تتاجر في المخدرات وتتعامل مع عصابات مغربية تعمل في المجال بدعم وتمويل من جنرالات وضباط مغاربة بالقواعد العسكرية المغربية غرب الجدار المغربي في الصحراء الغربية.
وبالرغم من طول المسافة التي يتحرك فيها المهربون إلا ان نقاط المراقبة التي يقيمها الجيش الصحراوي والدوريات المتنقلة استطاعت وضع حد للمحاولات المغربية الرامية الى اغراق المنطقة بالحشيش المعالج والقنب الهندي وانواع المخدرات والسموم المغربية.
وبفضل يقظة مقاتلي جيش التحرير استطاعوا تنفيذ عمليات ناجحة من منطقة بوكربة الى الكركرات ما يعكس تحكم الجيش الصحراوي وسيطرته على الاراضي المحررة من الجمهورية العربية الصحراوية. 
وتجري السلطات الصحراوية مع نظيرتها الموريتانية والجزائرية تنسيقات في المجال في إطار تكثيف الجهود المغاربية لمكافحة هذه الآفة التي يغرق بها المغرب دول الجوار وذلك من خلال تبادل التجارب والخبرات والافكار بين الدول المغاربية والاستفادة من التجربة الجزائر الرائدة في مجال مكافحة ظاهرة المخدرات.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *