-->

المغني الفرنسي المدافع عن الاحتلال الصهيوني إنريكو ماسياس يحيي حفلا فنيا في الدار البيضاء وسط حملات احتجاج ومقاطعة


أحيا المغني الفرنسي إنريكو ماسياس مساء الخميس حفلا فنيا في سينما "ميغاراما" بمدينة الدار البيضاء المغربية، في يوم "عيد الحب"، وسط دعوات للمقاطعة والاحتجاج على قدوم من وصفه ناشطون وأكاديميون مغاربة بأنه "مدافع عن الاحتلال الإسرائيلي وجيشه". وقد قامت منظمات مناهضة للتطبيع مع إسرائيل بتنظيم وقفة احتجاجية، ورفعت شعارات منددة بالمغني.
على الرغم من دعوات أطلقتها منظمات مغربية داعمة للقضية الفلسطينية وبعض الشخصيات الثقافية البارزة، أحيا المغني الفرنسي الشهير إنريكو ماسياس مساء الخميس حفلا فنيا بمدينة الدار البيضاء، في المغرب.
وكان ماسياس (80 عاما) قد أكد في مطلع فبراير/شباط أنه غير مبال بدعوات المقاطعة وأنه مصر على السفر إلى المغرب لإحياء حفل، مشيرا إلى أنه يغني من أجل الحب والسلام.
وأفاد موقع "هسربيس" الإخباري الإلكتروني أن حناجر المحتجين قد "صدحت بالعديد من الشعارات" من قبيل "كلنا فداء فلسطين الصامدة" و"فلسطين أمانة والتطبيع خيانة".
من جهتها، دعت جمعية "الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل" قبل أسابيع إلى مقاطعة حفل ماسياس، معتبرة أن "هذا المغني الذي يقدم نفسه كمدافع عن السلام هو في الحقيقة مدافع عن الاحتلال الإسرائيلي، ومدافع عن الجيش تحديدا."
ونقل "هسبريس" عن الحقوقي المناهض للتطبيع مع إسرائيل سيون أسيدون قوله إن "سبع منظمات وجمعيات وتكتلات حضرت الوقفة الاحتجاجية لأنها منخرطة في دعم قضية الشعب الفلسطيني، بغية استنكار وجود هذا الشخص الذي كرس حياته برمتها للاحتلال وجيش الاحتلال".
وأضاف الموقع نقلا عن أسيدون قوله: إن الجيش الإسرائيلي علق وساما لإنريكو ماسياس عام 2006، وأن المغني "منخرط في جمعية همها دعم وحدة عسكرية في جيش الاحتلال تدعى حرس الحدود".
المصدر: علاوة مزياني ـ فرانس 24

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *