صفعة جديدة للمغرب بعد فشله الذريع في إخراج الصحراء الغربية من لجنة تصفية الاستعمار بالأمم المتحدة
تلقى المغرب صفعة قوية من قبل الامم المتحدة والمنتظم الدولي بعد رفض طلبه اخراج الصحراء الغربية التي يحتلها منذ العام 1975 بشكل لا شرعي من ضمن لجنة تصفية الاستعمار بالأمم المتحدة، حيث مني طلبه إخراجها من القائمة بالرفض والتاكيد على ضرورة تصفية الاستعمار منها.
وقال الأمين العام وفي افتتاح أعمال اللجنة الخاصة المعنية بتصفية الاستعمار لعام 2019 ان إنهاء الاستعمار يعد أحد أهم الفصول في تاريخ الأمم المتحدة، إلا أن قصته ما زالت تكتب إذ يوجد 17 إقليما خاصا للاستعمار وفي مقدمته الصحراء الغربية
و قال غوتيريش إن إنهاء الاستعمار ساعد في تغيير عضوية الأمم المتحدة لتنمو المنظمة من 51 بلدا عضوا إلى 193 في الوقت الحالي.
وأضاف أنطونيو غوتيريش أن كلا من الأقاليم السبعة عشر تستحق الاهتمام، وتنتظر انهاء الاستعمار ، بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة وإعلان عام 1960 حول منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة بما يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة.
وأشاد غوتيريش باللجنة الخاصة المعنية بإنهاء الاستعمار لجهودها الحثيثة لتنفيذ ولايتها ودعم شعوب الأقاليم المستعمرة . وقال إن اللجنة رافقت الكثير من الأقاليم في رحلتها منذ بداية الستينيات.
وقال إن نجاحات الأمم المتحدة عبر العقود يمكن أن تلهم الجهود المبذولة اليوم. ودعا إلى مواصلة مساعدة كل شعوب هذه الأقاليم لإنجاح عملية إنهاء الاستعمار، وفق اختيارها.
ومن بين الأقاليم السبعة عشر التي تنتظر تصفية الاستعمار، وفقا لوثائق الأمم المتحدة، الصحراء الغربية المدرجة في القائمة منذ عام 1963، وتبلغ مساحتها 284 ألف كيلومتر مربع، وعدد سكانها 586 ألفا، حسب الأرقام المنشورة على صفحة لجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بإنهاء الاستعمار.
ورحبت جبهة البوليساريو بتاكيد الأمين العام للأمم المتحدة، واعتبرتها بمثابة تأكيد أن "قضية الصحراء الغربية ما تزال قضية تصفية استعمار لدى الأمم المتحدة تنتظر الحل السياسي الذي يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال وجلاء الاحتلال المغربي.