عضو بحزب العدالة والتنمية المغربي يعتبر الخلط بين الآذان و ترانيم المسيحية وثنية تناقض الاسلام في جميع المذاهب

أثار مشهد رفع الأذان مع ترانيم مسيحية ويهودية في آن واحد، الأحد، خلال حفل بمعهد تكوين الأئمة في الرباط، حضره الملك المغربي "محمد السادس" وبابا الفاتيكان "فرنسيس الثاني" جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال عضو حزب العدالة والتنمية المغربي “حماد القباج” ، إن خلط الأذان بأي معنى وثني ينافي توحيد الخالق سبحانه لا يجوز قطعاً” ، معتبراً أن ” توحيد الخالق مبدأ إيماني، وشعيرة الأذان عنوانه المعلن”.

كلام القباج عضو حزب العدالة و التنمية المغربي، جاء بعد الحفل الذي ترأسه ملك المغرب محمد السادس و البابا فرانسيس امس الاحد بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة و المرشدات ، و الذي عرف تقديم وصلة رفع فيها الآذان و ترانيم مسيحية ويهودية في نفس الوقت.

القباج اعتبر أن “هذا المبدأ العظيم لا يجوز خلطه بمعاني الوثنية التي تسللت إلى دين سيدنا موسى وسيدنا عيسى عليهما الصلاة والسلام .. التسامح والتعايش من الأصول الأخلاقية في الإسلام .. وكلاهما لا يصحان إلا في إطار المبدأ الخالد: {لا إله إلا الله محمد رسول الله} صلى الله عليه وسلم. ولا يجوز عند جميع المسلمين وفي جميع مذاهبهم الفقهية استعمال الأصل الأخلاقي بما يخل بالمبدأ الإيماني”.