-->

اجواء رمضان بولاية الداخلة ... المواظبة على اداء الشعائر الدينية وقيام صلاة التراويح


منذ الليلة الأولى من هذا الشهر الفضيل والآلاف من مواطني ولاية الداخلة رجالا ونساء، شيوخا وشباب يتوافدون الى مساجد الله المنتشرة في كل دوائر الولاية لأداء صلاة التراويح في أجواء يملأها الخشوع والإيمان والإطمئنان.
وفي أجواء رمضانية مميزة يبدأ المواطنين بعد الإفطار بالتوافد جماعات وأفراد في مشاهد رائعة كل الى المسجد القريب من خيمته حيث شيد مسجد لعبادة الله في كل دائرة من دوائر الولاية السبعة.
وبعد نداء الإمام تصطف الصفوف متراصة كأسنان المِشط لعباد الله المشتاقين لعناق جباههم الساجدة سماءَ الدعوات المستجابة إستجابة لقوله تعالى “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ”.
ويمارس الشعب الصحراوي المسلم شعائره الدينية خلال هذا الشهر الكريم في أجواء من التضامن والتكافل الإجتماعي وفي أجواء يطبعها الأمن والآمان والطمأنينة والرضا والتطلع الى الأفضل لشعبنا ولسائر شعوب المسلمين.
وينزل الله تعالى في هذا الشهر الكريم الكثير من الرحمات على عباده، وقد أمر الله سبحانه وتعالى عباده بالصيام وحث الرسول عليه الصلاة والسلام على الإكثار من فعل الخيرات وأداء الصدقات فيه والإكثار من الصلاة، ومن ضمن العبادات التي حث الرسول على أدائها صلاة التراويح، و صلاة التراويح يؤديها المسلمون في شهر رمضان المبارك خاصةً ولا تتم تأديتها إلا فيه، وهي من الصلوات النوافل وحكمها سنة مؤكدة للرجال والنساء تؤدى في كل ليلة من ليالي شهر رمضان الفضيل بعد صلاة العشاء ويستمر وقتها إلى قبيل الفجر، وقد حث النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام على قيام رمضان فقال "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
وقد صلاها نبينا ثم استمر المسلمون بعد ذلك يصلون صلاة التراويح كما صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا يصلونها كيفما اتفق لهم، فهذا يصلي بجمع، وذاك يصلي بمفرده، حتى جمعهم عمر رضي الله عنه على إمام واحد يصلي بهم التراويح، وكان ذلك أول اجتماع الناس على قارئ واحد في رمضان. 
*متابعة/عبداتي لبات اللاشيد/ولاية الداخلة*

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *