تنظيم يوم للتعريف بقضية الصحراء الغربية بمدينة نورشوبينغ السويدية.

شهدت مدينة نورشوبينغ السويدية يوم السبت 28 سبتمبر الجاري تنظيم يوم للتعريف بالقضية الصحراوية، حيث نظم معرض مصور بعنوان 'الحياة في الصحراء الغربية'، المعرض من تصوير الفنان محمد سليمان، ويتضمن وجوه و قصص من مخيم ولاية السمارة، و فيديو يحكي يوميات الانسان الصحراوي في مخيمات اللاجئين الصحراويين. كما تضمن المعرض يافطات إشهارية تعرف الزوار على الخلفية التاريخية لقضية الصحراء الغربية، إضافة إلى ركن خاص يسمح للزوار بإرتداء الثوب التقليدي الصحراوي من أجل تقريبهم أكثر من العادات والتقاليد الصحراوية.

وفي حفل الإفتتاح قال المكلف بالاعلام والاتصال في مشروع المسار الثقافي سعيد زروال، أن هذا الحدث يأتي من أجل كسر التعتيم الاعلامي المفروض على القضية الصحراوية، لأن هناك جهل كبير حول هذه القضية ليس فقط بمدينة نورشوبينغ بل ربما في السويد وفي كل بلدان العالم، يدورها قالت السيدة اليكا مديرة متحف مدينة نورشوبينغ التي إفتتحت المعرض في كلمتها أن الكثير من وسائل الاعلام لاتتحدث عن واقع الشعب الصحراوي لذلك هناك الكثير من الأمور تبقى بعيدة عن الراي العام العالمي، وثمنت تنظيم مثل هذا المعرض لما له من أهمية في تعريف الزوار بواقع الشعب الصحراوي، وقال الفنان محمد سليمان في كلمته الافتتاحية أنه يجب علينا ان نغير نظرتنا للاجئين، لانه هناك الكثير من قصص الحياة التي تتطلب الاستماع لها والنظر اليها. بدورها السيدة ايفا منسقة مشروع المسار الثقافي شكرت الحضور وثمنت تنظيم مثل هذا اليوم التعريفي بقضية الصحراء الغربية.

كما شهد اليوم التعريفي بالقضية الصحراوية حوار شيق مع زوار المعرض و محاولة شرح ما أمكن من جوانب قضية الشعب الصحراوي.

وكان من المتظر أن ينتهي المعرض الثقافي بعد 6 سعاتا من إفتتاحه، لكنه ونظرا للاقبال الكبير طلب المنظمون تمديده لمدة أسبوعين لاعطاء فرصة للكثير من الزوار للاطلاع على واقع الشعب الصحراوي.

يشار إلى ان هذا اليوم التعريفي بالقضية الصحراوية هو جزء من تظاهرة الليلة الثقافية لمدينة نورشوبينغ السويدية وتم تنظيمه بالتعاون مع مؤسسة فليمر ومشروع المسار الثقافي ومعهد ال ABF.