بعد إغراق المنطقة بالمخدرات .. تقنين زراعة "القنب الهندي" في المغرب!
ترقب وزارة الصحة المغربية ما ستسفر عنه دورة لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة، المقرر عقدها في فيينا مطلع الشهر المقبل، والتي قد تصدر عنها توصيات جديدة للرقابة على القنب الهندي.
وعقدت اللجنة الوطنية للمخدرات بالمغرب اجتماعا تنسيقيا بهدف تدارس توصيات منظمة الصحة العالمية حول مخدر القنب الهندي أو ما يعرف محليا بـ"الكيف"، وإمكانية استعماله دوليا في المجالين الطبي والعلمي.
وبحسب موقع هسبريس، في حال تقنين هذه الزراعات تنص المادة 32 من الدستور المغربي على ضرورة إنشاء جهاز حكومي يسهر على تدبير زراعة مخدر الحشيش (الكيف) وكذا استغلالها، بما يشمل التصدير والاستيراد.
وسبق وتقدم حزبا "الاستقلال" و"الأصالة والمعاصرة" المغربيان، بمقترحات قوانين تهدف إلى تشريع زراعة الكيف، لكن الحكومة رفضتها، فيما لا زالت تمارس زراعة النبتة من قبل عدد من الفلاحين في شمال المغرب ويتصدر المغرب دول العالم في تصدير مخدر الحشيش رغم تحذيرات الامم المتحدة واغراق دول الجوار بالمخدرات.
وكشف تقرير الداخلية المغربية، أن تهريب الكوكايين عبر المغرب يتم عن طريق الجو باستعمال الرحلات التجارية الجوية، أو عن طريق البحر عبر المحيط الأطلسي ثم بعد ذلك إلى وجهات مختلفة.
وتشير المعطيات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لمحاربة المخدرات والجريمة إلى أن المغرب لا يزال، إلى جانب أفغانستان، المصدر الرئيسي لمخدر "الشيرا" إلى الأسواق العالمية.