لقد اتضح جزء من الحكاية وكشف عن سيناريو الدراما الاممية ذات النهايات المفتوحة والمملة والمتنكرة لحق المشاهدين في الفرجة المنصفة قبل الممتعة لانه لم يترك للمتابعين اي شغف لدفع مزيد من تذاكر الانتظار الطويلة والذي عجل عليهم اختيار فقرات فيلمهم الخاص وحددوا لهم البدايات والنهايات ومكان التصوير والعمل ورسموا للجميع معالم فرجة راقية وباسلوب حضاري يجعلك تتابع تلك الملحمة ذات الفصول المتواصلة والتي لا المشرفيين عليها انهكم العمل والمجهود الكبير في هذه البئية المغفرة ولا المساندين والمحبين والمؤيدين والمتابعين ارادوها ان تتوقف الا فئة واحدة تترقب وتترصد ان تنتهي تلكم الفصول التي هي ابدية بدون شك وهذا الانتظار كلفها غاليا واغلق عليها ابواب مسارحها التي لاتنتج سوى العهر والحرام والفضيحة والسموم التي كانت تكدس في اسطوانات تهرب خارج حدودها رغبة في انتشار المفاسد التي لاتنتج سوى الاتكالية ونوم الغفلة والاعتماد على الغير والمرض المجهول بسبب هذه المواد المسرطنة .
اليوم فريق عمل ملحمة الكركرات والذي انطلق بتكلفة زهيدة وامكانيات متواضعة حقق من الارادات والعوائد ما لم يعود به اي فريق صحراوي منذو ثلاثين سنة ضيعنا فيها موارد طائلة لم نحقق منها اية مكاسب واليوم ندعوا نظامنا الصحراوي وكافة ابناء شعبنا الى مساندة ابطال الملحمة الصحراوية في الكركرات ودعمهم بكافة الامكانية المادية والتقنية والبشرية لجعلهم يواصلون في انتاجهم الزاخر والوفير والذي جعل الجميع يتسمر لمتابعة حلقاته المشوقة والتي ستكون نهايتها هزيمة المعتدي الجبان من طرف ابطالنا المتسلحين بالعزيمة والاستبسال .
وفي الاخير نصيحة للجميع اياكم والنهايات المبتذلة والقبيحة والمنهكة فالوقت وقتكم والمشهد من نصيبكم والمشاهدين يزدادون يوما بعد يوم والعوائد لنا جميعا وفقكم الله وسدد خطاكم والاحتلال المغربي والظالمين الى زوال والشعب الصحراوي منتصر مهما كان الثمن .
الركيبي عبدالله

تعليقات
إرسال تعليق