حصاد 2020 : محاولات مغربية للتوسع على الحدود البحرية الصحراوية والجمهورية الصحراوية تخطر الامم المتحدة والاتحاد الافريقي
اعتبرت الحكومة الصحراوية محاولة المغرب الجديدة التوسع على حساب الحدود البحرية الصحراوية باطلا ومرفوضا قانونا.
الحكومة الصحراوية وفي بيان لها ردا على الخطوة المغربية التوسعية، أكدت أن محاولة المغرب التوسع على حساب الحدود البحرية الصحراوية باطل ومرفوض قانونا ، معتبرة الخطوة باطلة قانونياً وعديمة الأثر تسعى من ورائها دولة الاحتلال المغربية إلى إضفاء الشرعية على احتلالها غير القانوني لأجزاء من تراب الجمهورية الصحراوية.
حكومة الجمهورية الصحراوية ذكرت بمضمون الرسالة التي بعثها رئيس الدولة الأمين العام للجبهة السيد إبراهيم غالي ، إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيرش، بتاريخ 22 يناير 2020 ، والتي أبلغ فيها المسؤول الأممي بإدانة جبهة البوليساريو الشديدة لموافقة البرلمان المغربي على مشروعي قانون يتعلقان بتحديد المناطق البحرية المغربية على نحو يضم المياه المجاورة للصحراء الغربية المحتلة ، كون تلك الخطوة تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وخرقاً خطيراً للوضع القانوني للصحراء الغربية باعتبارها إقليماً خاضعاً لتصفية الاستعمار ومدرجاً على جدول أعمال الأمم المتحدة منذ عام 1963..
كما تذكر حكومة الجمهورية الصحراوية بإعلان الدولة الصحراوية بتاريخ 21 يناير 2009 عن تحديدها للمناطق البحرية الصحراوية بما فيها منطقة اقتصادية حصرية مكرسةً بذلك الحقوق الحصرية للشعب الصحراوي على الموارد الحية وغير الحية في حدود 200 ميل بحري قبالة أراضي الصحراء الغربية المعترف بها دولياً على النحو المنصوص عليه في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982. وقد أشار الأمين العام في تقريره عن الحالة المتعلقة بالصحراء الغربية المؤرخ في 13 أبريل 2009 إلى إعلان المناطق البحرية الصحراوية استناداً إلى حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير والسيادة الدائمة على موارده الطبيعية.
إن حكومة الجمهورية الصحراوية تؤكد من جديد تصميم السلطات الصحراوية على استخدام جميع السبل القانونية بموجب القانون الدولي للدفاع عن المصالح العليا للشعب الصحراوي وحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال بما في ذلك سيادته الدائمة على موارده الطبيعية والسلامة الإقليمية للجمهورية الصحراوية
وضمن تغطية ابرز احداث العام 2020 نسجل ابرز احداث شهر مارس من نفس السنة:
بتاريخ 02 مارس 2020، تم تشكيل مجموعة برلمانية جديدة لدعم القضية الصحراوية بمقاطعة كاستيا لامانتشا الإسبانية.
بتاريخ 02 مارس 2020، أكد وزير الخارجية الكوبي على متانة العلاقات الكوبية - الصحراوية ، ويجدد دعم بلاده للشعب الصحراوي وقضيته العادلة.
بتاريخ 06 مارس 2020، رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية يؤكد أن موريتانيا تعترف بالجمهورية الصحراوية وتتبنى موقف الحياد الإيجابي من النزاع .
بتاريخ 09 مارس 2020، انطلقت عملية انتخابات أعضاء المجلس الوطني الصحراوي.
بتاريخ 11 مارس 2020، إحتضنت ولاية أوسرد فعاليات الملتقى الشباني العالمي التضامني مع القضية الصحراوية.
بتاريخ 12 مارس 2020، اختتم الجزء الاول من المنتدى الشباني العالمي للتضامن مع القضية الصحراوية بالدعوة الى التطبيق الفوري لقرارات الامم المتحدة المتعلقة بالقضية الصحراوية.
بتاريخ 14 مارس 2020، حث رئيس الجمهورية على ضمان المتابعة الدقيقة والمستمرة لتطورات فيروس كورونا، وذلك بعد ما إجتمع مكتب الأمانة الوطنية مع الآلية الوطنية لمتابعة فيروس كورونا.
بتاريخ 15 مارس 2020، وصل رئيس الجمهورية إلى بئر لحلو المحررة للاشراف على الجلسة التأسيسية للمجلس الوطني.
بتاريخ 16 مارس 2020، انتخب السيد حمة سلامة رئيسا للمجلس الوطني الصحراوي.
بتاريخ 19 مارس 2020، أصدرت الآلية الوطنية للوقاية من وباء كورونا بيانا تكشف فيه عن الإجراءات والتدابير الاحترازية للوقاية من وباء كورونا.
بتاريخ 23 مارس 2020، في إطار التصدي لفيروس كورونا، أصدر مرسوما رئاسيا جاء فيه أن "تسيير الهيئات الوطنية للجبهة ومؤسسات الدولة يتم من خلال هيئات مصغرة".
بتاريخ 26 مارس 2020، منح رئيس الجمهورية الجنسية الصحراوية للمواطنة الإيطالية ماريسا رودنا، نظير دفاعها المستميت عن كفاح الشعب الصحراوي.
بتاريخ 31 مارس 2020، شددت الجمهورية الصحراوية على أن محاولة المغرب الجديدة للتوسع على حساب الحدود البحرية الصحراوية باطلا ومرفوضا قانونا.