صحيفة مغربية : المغرب دفع أموالا طائلة مقابل فتح قنصليات بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية
كشف الموقع الإخباري المغربي المعارض “Le Desk” أنه تم فتح قنصليات لعدد من البلدان بالأراضي الصحراوية المحتلة من قبل المغرب الذي قدم نظير ذلك مساعدات مالية ومادية.
ومن بين البلدان التي استفادت من المساعدات المغربية ذكر الموقع الإخباري المغربي غينيا بيساو التي فتحت قنصليتها شهر أكتوبر الفارط، مؤكدا أن لجنة تقنية مغربية تنقلت قبل ذلك إلى هذا البلد من أجل تشييد المقر الجديد لوزارة الشؤون الخارجية بغينيا بيساو.
وتابع ذات المصدر بالقول “ولقد أعلنت ذلك وزيرة شؤون خارجية هذا البلد بشفافية تامة للصحافة”، مذكرا بمشروع انجاز 3 مدارس للتكوين المهني بغينيا بيساو.
أما فتح قنصلية جيبوتي بالداخلة شهر فبراير الفارط فقد تلاه التوقيع على عقد يقضي ب”انشاء وتطوير منشأة بترولية بالحضيرة الصناعية بدامرجوغ” وهو المشروع الذي تكفلت به الشركة المغربية بي تي بي سوماجيك, وقد أعطيت شارة انطلاق انجاز
المشروع شهر سبتمبر الفارط.
وحسب ذات الموقع، تم تكليف مؤسسات مغربية بإنجاز مقر وزارة بغامبيا ومشاريع عقارية بجزر القمر إضافة إلى سكنات اجتماعية بهاييتي مقابل فتح قنصليات بالأراضي الصحراوية المحتلة.
وبتاريخ 23 يناير الفارط فتحت دولة ساو تومي وبرينسيبي وهي جزيرة أفريقية يبلغ تعداد سكانها 210.000 نسمة قنصليتها بالعيون، ليطل بعدها بشهر رئيس وزرائها، خورخي بوم خيسوس، ويعلن أن المغرب ينوي المساهمة في ميزانية البلد
بمليون دولار سنويا، حسب “لو داسك”.
وفي قطاع الصحة، أعلن رئيس الدبلوماسية لساو تاومي أنه بالإضافة إلى تقديم حصة من الادوية وفرت السلطات الملكية المغربية لبلده مبلغا ماليا لدعم قطاع الصحة”.
كما تطرق الموقع المغربي المعارض إلى الروابط المتينة بين عالم الاعمال والدبلوماسية المغربية مستدلا ببعض رجال الاعمال مثل رحال بولكوط رئيس مجمع ماريتا الذي يتمثل دوره في مخالطة الشخصيات المهمة والقنصليات الأجنبية”.
كما ذكر الموقع بعض المساعدات التي يقدمها المغرب للبلدان التي فتحت تمثيلياتها بالداخلة والعيون مثل الغاء التأشيرة وتقديم المنح الدراسية وتعزيز الاستثمارات وتكوين الخبراء والطلبة.”