الرئيس الراحل كان شديد الحرص على دعم وتجسيد أفكار الشباب ( دبلوماسي صحراوي)
واكد الدبلوماسي أن الرئيس الراحل خلال نقاشات امكانية بناء مركز الأحداث قدم لهم ملخص عن تجربة الدولة الصحراوية في رعاية الأحداث من خلال مدارس الاشباب بالقاعدة ومدرسة 12 أكتوبر.
وأبرز الدبلوماسي الصحراوي، دعم الرئيس الراحل لمشاركة الشباب في المحافل الدولية الذي توج بمهرجان الاكوادور كمحطة بارزة من تجربته في مشاركة الشباب بالمنتديات والملتقيات الدولية التي ساهمت بشكل كبير في التعريف بالقضية الوطنية.
وأكد الدبلوماسي أن الشهيد كان دائم الحرص على انخراط الشباب في مسار بناء وتطوير المؤسسات الوطنية، لضمان شرط التواصل بين الأجيال وتعزيز قدرات الشباب في التكوين والممارسة السياسية من داخل المؤسسات، لتمثيل الشعب الصحراوي وقضيته العادلة احسن تمثيل.
وأكد الدبلوماسي والقائم بأعمال السفارة الصحراوية بدولة بنما، أن الوفاء لعهد الشهداء، يكمن في الصمود والتمسك بنهجهم في بناء الدولة الصحراوية المستقلة على كامل أراضيها، وتكريس الشعار الخالد للرئيس الراحل أن الدولة الصحراوية حقيقة لا رجعة فيها.