الخارجية الإثيوبية تكذب الدعاية المغربية التي روجت لدعم أديس أبابا للموقف المغربي بشأن الصحراء الغربية.

 كذبت وزارة الخارجية الإثيوبية اليوم الأربعاء ما جاء في بيان لوزارة الخارجية المغربية بشان دعم إثيوبيا للجهود التي يبذلها المغرب لحل قضية الصحراء الغربية.

وبعكس ما روج له النظام المغربي لم يتضمن بيان وزارة الخارجية الإثيوبية الصادر اليوم الأربعاء عقب المباحثات التي جمعت وزير الخارجية الإثيوبي “ديميكي ميكونين” بنظيره المغربي ناصر بوريطة، أية إشارة للنزاع في الصحراء الغربية أو للموقف الإثيوبي من القضية الصحراوية.

وروجت وكالة الأنباء المغربية أن نائب رئيس الوزراء وزير خارجية جمهورية إثيوبيا ديميكي ميكونين حسن، أشاد خلال اللقاء الافتراضي مع بوريطة  “بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب لإيجاد حل سياسي عادل ومقبول للنزاع في الصحراء الغربية.

للإشارة تتمسك إثيوبيا بموقفها الداعم لكفاح الشعب الصحراوي من اجل الحرية والاستقلال، حيث جددت في آخر دورة للجنة الرابعة المنعقدة نهاية أكتوبر 2020 دعمها القوي لمسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية من خلال تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال تماشيا مع قرار الجمعية العامة 1540.

ودعت إثيوبيا إلى إطلاق مسار المفاوضات المباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو تطبيقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.