-->

البوريطية تنهار

 


تتواصل الاخطاء الجسيمة التي تتبعها الدبلوماسية المغربية بزعامة ناصر بوريطة ،وزير الخارجية المغربية الذي اقنع ملكه ان قضية انهاء نضال الشعب الصحراوي مسالة وقت ،وان ساعة الصفر قد حانت لتوجه الضربة القاضية لجبهة البوليساريو ،فالمواجهة وتسخين الملف واتباع سياسية الاتبزاز ،والتصعيد هو المخرج الوحيد في نظر بوريطة ،فمن سياسية انهاء الكرسي الفارغ ،الي فتح القلنصيات في الجزء المحتل ،الي المقايضة مع ترامب ولاعتراف بالكيان الصهيوني الي الصغط المباشر علي الاتحاد الاوروبي ،واستعمال الابتزاز والتصعيد من اجل الحصول علي اعتراف وهمي ،واستعمال ملفات سياسية كسر العظم خاصة مع اسبانيا كفتح باب الهجرة السرية ،وضغط ببعض الملفات الاقتصادية وغيرها ،

كل هذه الخطوات البوريطية ومباركة ملكية مباشرة  جاءت بنتاىج عكسية ،زادت من عزلة المغرب واضعافه ،واكدت شرعية نضال الشعب الصحراوي ،بل ان هذه السياسية اعادة الملف الي المربع الاولي وهو العودة للكفاح المسلح ،وهي هدية سيظل الصحراويين يذكروها لسياسية بوريطة المتهورة التي ساهمة في العودة للحرب ،واضعاف دور الامم المتحدة في المنطقية وتهمشها وابعادها ،وهي المنظمة التي ظل المغرب يتوراي خلف بعثتها خوفا من الحرب التي كلفته غاليا والتي يعرف نتاىجها جيدا ،اما الاعتراف الوهمي والشكلي لترامب اصبح اليوم كسراب بعد فوز ادارة جديدة وكفرها بجميع تصرفات ترامب الطاىيشة ،واليوم اسبانيا تتبع سياسية فك الارتباط بالمغرب من خلال لبحث عن مصد للعمالة بديل للمغرب الذي تتسفيد الالاف العاىلات المغربية من العمل الموسمي في اسبانيا مما سكون سبب وحمل جديد علي الحكومة المغربية ،اما الهجرة فقد ظهرة بصورة عكسية لما كان يريد من خلاله بوريطة تقليد اردوغان الذي يفتح الباب لالاف السوريين الذين يعانون من ويلات الحرب الباب من اجل الهجرة وضغط علي اوروبا ،فالمغرب  خلال الاحداث الاخيرة قدمة صورة مساوية لمهلكة امير المؤمنين ،فالالاف القصر ،ونساء والرضع ،المغاربة يفرون من المملكة بحثا عن لقمة العيش والكرامة المفقودة في بلدهم ،فهولاء مغاربة ليس اجانب كما تفعل تركيا الحرصة عل مواطنيها  ،فالو فتح الباب شهرا ،لبقي في المغرب الملك وحده وحاشته ،فكل الشعب سيفر ،وفمعدل الهجرة في يوم واحد تجاوز جميع التصورات ،اما موضوع الرىس غالي رىيس الجمهورية الصحراوية فقد خرج منتصرا ،واصبحت ابواب اوروبا مفتوحة لنضاله بعد منه بسب تهم باطلة ،اتصور ان البوريطية في نهايتها اليوم فقد استعملت اقصي طرق الابتزاز ضد الجيران لتخرج دولة منبوذة لدي الجميع.

بقلم: محمود سلامة

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *