قوات الاحتلال المغربية تهاجم منزل عائلة أهل خيا ببوجدور المحتلة
أقدمت قوات القمع المغربية في ساعات الفجر الأولى من اليوم الاثنين 8 نوفمبر، على مهاجمة منزل اهل خيا المحرر بمدينة بوجدور المحتلة في عمل جبان رذيل استباحت فيه كل شي ، حسب ما أفاد به مصدر حقوقي صحراوي لوكالة الأنباء الصحراوية .
وأضاف المصدر ذاته " أن ثلاثة نساء فقط، سلطانة واختها الواعرة وأمهما يتعرضن للضرب والسحل والتجريد من الملابس والرهيب في أقصى درجاته، وهذه المرة بدل تعريض سلطانة للإصابة بكورونا تم حقنها بمادة مجهولة لا أحد يعرف محتواها وتم العبث بكل محتويات المنزل وتلطيخ جدرانه وسكب سائل كريح الرائحة ليتحول المنزل إلى حاوية قمامة لا أحد يتحمل الاقتراب منها "
هذا العمل الجبان يأتي في الوقت الذي ترتفع فيه وتيرة التضامن الدولي والأعداد لتخليد مرور سنة على بداية حصاره ودخول العائلة في معركتها البطولية التي دشنتها في 19 نوفمبر 2020 تماشيا مع الظرفية الجديدة التي فرضها استئناف الكفاح المسلح, على اثر الخرق المغربي لوقف اطلاق النار في 13 نوفمبر 2020 .
ومع أن تدخلات قوات القمع والاحتلال المغربية - يضيف المصدر - على المنزل لم تتوقف طوال السنة ,إلا أن هذا التدخل يعتبر الأخطر بعد تدخل الذي تم تعريض سلطانة للإصابة بفيروس كورونا ,حيث الى جانب المواد السامة التي يرغمون على استنشاقها تم حقن المناضلة سلطانة بحقنة مجهولة على خاصرتها اليمنى ,ويظهر انها محاولة اغتيال أخرى وتهديد لسلامتها الجسدية .
وتعاني العائلة طوال السنة من وضع صحي خطير نتيجة مضاعفات استنشاق المواد السائلة السامة التي يتم رميهم بها من طرف عناصر الاجهزة القمعية المغربية، وكذا مضاعفات إصابتهم بفيروس كورونا، مما جعلهم يعانون من ضيق في التنفس والاختناق بشكل متكرر، والغثيان وتورم في الرقبة وغيرها من المضاعفات الصحية الاخرى، وذلك في ظل الإقامة الجبرية المفروضة عليهم والحرمان من الذهاب الى المستشفى. وحصار المنزل ومنع الزيارات ناهيك عن قطع التيار الكهربائي