-->

روسيا والموزمبيق تعارضان قرارا امريكيا بشأن الصحراء الغربية

 


ايكيب ميديا – هيئة التحرير 
28 أكتوبر 2023 
كشف موقع " سيكيورتي كاونسل ريبورت" الجمعة عن تفاصيل خلاف بين اميركا وروسيا بشأن مسودة قرار من مجلس الامن حول الصحراء الغربية من المتوقع ان يتم التصويت عليه يوم الاثنين المقبل ويوصي بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة عاما جديدا. 
و تطرق الموقع الذي يحمل اسم مركز دراسات أميركي يسعى الى تعزيز شفافية وفاعلية مجلس الامن الدولي الى تحفظ روسيا الاتحادية وجمهورية الموزمبيق على مشروع القرار الأميركي الذي اعتبره استنساخا من القرار 2654 الصادر في 27 من أكتوبر العام الماضي والذي يحمل في طياته إجراءات عملية للحل باستثناء تشجيعه على الاستمرار في "عملية التفاوض من اجل الوصول الى حل سياسي واقعي وعملي ودائم ومقبول من الطرفين لقضية الصحراء الغربية ينبني على مسلسل التسوية " 
وأكدت روسيا بعد انتهاء المفاوضات بشأن المسودة بان هذه الأخيرة غير متوازنة ولم تتضمن التغييرات التي اقترحتها موسكو و مابوتو .
وكان تقرير الأمين العام المقدم الى مجلس الامن قد كشف ان المشاورات الغير الرسمية بين طرفي النزاع تهدف الى مناقشة الدروس المستفادة من العملية السياسية ومواصلة البحث عن صيغ يتفق عليها الطرفان للدفع بالعملية السياسية 
وادخلت الولايات المتحدة فقرة ترحب فيها بالتقدم التي أحرزته المينورسو بعد ان سمحت لها جبهة بوليساريو التحرك الى البلدات الصحراوية المحررة كامهيريز و ميجك واتفاريتي .
وايدت كل من فرنسا والغابون والامارات المتحدة مشروع القرار الأميركي فيما تحفظت بشأنه روسيا والموزمبيق لأنه لا يميز بشكل دقيق بين المغرب وجبهة بوليساريو الطرفين الرئيسيين والبلدين المجاورين كما اشارتا الى ضرورة الحديث على ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير عبر الاستفتاء .
و الحت الموزمبيق على ضرورة ادراج مراقبة حقوق الانسان ضمن صلاحيات بعثة مينورسو مشيرة الى تقارير الأمناء العامون و عرقلة جهود المفوضية السامية لحقوق الانسان للقيام بزيارات الى الأراضي الصحراوية المحتلة وذلك للعام الثامن على التوالي بالرغم من كل الدعوات بما فيها توصيات قرار مجلس الامن 2654 .  
وكانت المفوضية قد اشارت الى تقلص ما استمته "الحيز المدني" في إشارة الى القمع والترهيب والتضييق والقيود المصتمرة ضد النشطاء الصحراويين والمراقبين الدوليين .
وتساءل المصدر السالف الذكر ما ان كانت روسيا و الموزمبيق ستدعمان القرار الأميركي الذي لم يأخذ بآرائهما ام لا ؟

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *