-->

حزب إسباني يوجه انتقادات شديدة للمغرب، مُحذّرًا من "خطر داهم"

 


جدد حزب فوكس الإسباني انتقاداته للمغرب، مُحذّرًا من "خطر داهم" يُهدّد إسبانيا جراء استمرار المملكة المغربية في مغامراتها العسكرية من خلال صفقات التسلح التي عقدها مع مجموعة من الدول.
وسجل الحزب المحسوب على اليمين المتطرف، مجموعة من الأسئلة إلى حكومة الإسبانية أولهما، مسألة إعادة التسلح العسكري الذي ينغمس فيه المغرب مذكرا بالميزانية التي خصصتها المملكة المغربية والتي تصل إلى 9٪ من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي هذا العام وأنها في خضم سباق تسلح مع الجزائر.
وبناء على المعطيات التي توصل بها بخصوص عمليات التسليح بالمغرب، يريد حزب فوكس الإسباني معرفة إن كانت السلطة التنفيدية لسانشيز تعتبر أن إعادة التسلح هذه بمثابة "تهديد محتمل للسلامة الإقليمية لإسبانيا بالنظر إلى المطالبات المغربية في سبتة ومليلية".
هذا، وعرفت السنة الجارية رفعا جديدا في ميزانية الدفاع المغربي لتصل إلى 124 مليار درهم، وصفقات تشمل المسيّرات الهجومية والاستطلاعية، ومنظومات صواريخ دفاعية، فضلا عن تحديث طائرات “إف 16″، وترسانة مضادات الدبابات القتالية.
ويسلط الإعلام الإسباني بين الفينة والأخرى الضوء على التوجه المغربي في التسليح على النحو الذي سار إليه حزب “فوكس” اليميني بمقترح قانون سنة 2020 لرفع ميزانية الدفاع من أجل مواجهة حملة التسليح التي تقودها الرباط، وهو المقترح الذي بقي في طي النسيان بدون جواب من حكومة سانشيز.
وكانت صحيفة “لافانكوارديا” الإسبانية عن مصادر عسكرية، أنها تنظر بعين عدم اليقين بشأن مستويات العداء التي قد يصل إليه الصراع بين الرباط والجزائر، منبّهة في الإطار ذاته، إلى أن تسلح المغرب قد يعني – ليس على المدى القصير أو المتوسط – “تحديا للسلامة الإقليمية لإسبانيا”.
ويتحدث الإعلام الإسباني بأن المغرب دخل إلى “نادي الحلفاء المقربين” من الولايات المتحدة الأمريكية بموافقة وزارة الدفاع الأمريكية، “البانتاغون”، على بيع هذه الأسلحة للرباط.
وبالرغم من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها المغرب والغليان الشعبي جراء مظاهر الفقر والحرمان يواصل النظام المغربي عقد الاتفاقيات المشبوهة للتسلح والارتماء فس أحضان الصهيونية من أجل الحفاظ على العرش الملكي.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *