في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء المستقلة محمد السامرائي يشدد على ضرورة أعاده النظر بمسار العملية السياسية
بغداد (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) ـ محمد جبار : أكد السياسي المستقل محمد السامرائي إن انعدام الثقة بين الكتل السياسية أدى إلى تفاقم الوضع السياسي ,مما ينعكس سلبا على الوضع الأمني والخدمي وأصبح بتماس مباشر علي الحياة أليوميه للمواطن العراقي, وقال السامرائي في تصريح لمراسل (وكالة المغرب العربي للانباء المسقلة ) إن الفرقاء السياسيين يطلقون مبادرات من بعضهم البعض لتهدئة الوضع وضمان المصالح عندما يشعرون إن العملية السياسية برمتها أصبحت بخطر محدق نتيجة عدم الالتزام بما يتم الاتفاق عليه في تلك المبادرات, مشيرا إلى إن الوضع السياسي يستقر عند الاتفاق على اى مبادرة تطلق ويبدأ العد العكسي كلما مضى وقت علي الاتفاق وهكذا إلى إن يتأزم الوضع من جديد حتى تظهر مبادرة جديدة لإنقاذ الوضع من الانهيار وهي بالتأكيد علاج موضعي إلي حين, مشدداً على ضرورة أعاده النظر بمسار العملية السياسية والحفاظ على مأتم انجازه ومنع الجهات الخارجية من تنفيذ أجندتها في دفع البلد إلي مزيد من عدم الاستقرار خدمه لمصالحها. وتشهد الساحة السياسية في العراق، إضافة إلى الأزمات المزمنة بين القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون، أزمة جديدة تتمثل بمطالبات بعض المحافظات بإقامة أقاليم منها إعلان محافظة صلاح الدين إقليماً اقتصادياً وإدارياً منفصلاً احتجاجاً على التهميش وإجراءات الاعتقال والاجتثاث التي طالت العشرات من أبنائها، كما أعلنت القائمة العراقية في مجلس محافظة ديالى، عن تقديم ورقة عمل للحكومة المركزية تتضمن تسعة مطالب لحل كافة المشاكل داخل المحافظة، مؤكدة أن المحافظة ستعلن إقليماً في حال عدم الاستجابة، فيما تلوح محافظات الأنبار والبصرة ونينوى بالمطالبة بإقامة أقاليم في حال عدم تلبية مطالبها وتوفير الخدمات.