-->

المقاربة الامنية والسياسية المغربية في تعاطيها مع الصحراويين افلست من جديد .


التطورات الاخيرة لقضيتنا الوطنية قلصت هامش المناورة واصبح ضيقا على المغرب،بحيث انه لم تعد تخفيه الدوائر العليا في صناعة القرار وعلى راسها الملك في عدة خطابات رسمية تتم فيها الاشارة لمؤامرة التقسيم "خطاب الملك امام مجلس التعاون الخليجي بالرياض" الذي طلب فيه دعم الدول الخليجية وتحدث عن ان بعض الجهات الدولية تخطط في الغرف المغلقة لتقسيم المغرب " ولعل التحركات الاخيرة يمينا وشمالا ،وشرقا وغربا شمالا وجنوبا ،تبرز بما لا يدع مجالا للشك ان المغرب لم يعد في ذلك الوضع المريح الذي يعتمد فيه على فرنسا في كل شيء ،لان هذه الاخيرة اصبحت محرجة في مجلس والامن والامم المتحدة بعد ان تمت محاصرتها بمرافعة الاتحاد الافريقي ومؤسساته ،وحصارها القانوني بعد قرار المحكمة الاوربية الذي اجهض كل المحاولات السياسية والاقتصادية التي يحاول المغرب ان يجعل من الصحراء الغربية المحتلة جزء منه ،اضافة الى واقع حقوق الانسان بالمدن المحتلة الذي خلق متاعب كبيرة لفرنسا حقوق الانسان والديموقراطية وتعاطي المغرب تارة بالتحايل محاولة اعطاء صورة وردية عن ذلك ،من خلال خلق الية صورية بديلة عن الالية الدولية لمراقبة حقوق الانسان ،اطلق عليها اللجان الجهوية لحقوق الانسان "عبارة عن كومبارس" يستعان به في اللحظات الاخيرة للمشهد والتي توجد الان في مرحلة ما قبل
بقلم: حمادي الناصري

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *