-->

التوحيد والجهاد تعلن "استئناف" المفاوضات بشأن الرهائن المختطفين من مخيمات اللاجئين الصحراويين


غاو 14يوليو2012(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أعلنت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، الناشطة في إقليم أزواد بالشمال المالي،"استئناف" المفاوضات بخصوص تحرير الرهائن ألاوروبيين الثلاثة الذين اختطفو من مخيمات اللاجئين الصحراويين وسبعة جزائريين آخرين من بينهم القنصل الجزائري بمدينة غاو المالية.
وقالت الحركة في بيان نقلته وكالة افرانس برس إنها "تعلن استئناف المفاوضات بشأن مصير الأجانب"، في إشارة إلى المتعاونيين الاوروبيين المختطفين من مخيمات اللاجئين الصحراويين(اسبانيين وإيطالية)، "والجزائريين الذين ما زالوا في عهدة الارهابيين"، حسب ما أكده عدنان أبو وليد الصحراوي، الناطق باسم الحركة.وأضاف أبو وليد الصحراوي أن "وسطاء قدموا إلى الحركة"، للبحث في ملف الرهائن، حيث قال "لقد تحدثنا معهم وسنواصل الحديث"، على حد تعبيره.وكانت الحركة، التي يقودها الموريتاني حماده ولد محمد الخيري الملقب بأبي قمقم، قد هددت يوم 16 مايو الماضي بإعدام الرهينة الإسباني، مطالبة بدفع فدية 30 مليون يورو من أجل تحرير الرهائن الأوروبيين الثلاثة، إضافة إلى إطلاق سراح عدد من أعضاء الحركة المعتقلين في الجزائر وموريتانيا.
وكانت الحركة المنشقة عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، والتي يعتقد انها تعمل لصالح المخابرات المغربية، قد قامت في نهاية أكتوبر 2011 بأولى عملياتها حيث اختطفت 3 متعاونين أوروبيين يعملون في المجال الانساني بمخيمات اللاجئين الصحراويين بالرابوني، قرب مدينة تندوف جنوبي غرب الجزائر.وفي الخامس من إبريل الماضي قامت الحركة لدى دخولها إلى مدينة غاو، شمالي مالي، باختطاف القنصل الجزائري في المدينة وستة من مساعديه، وطالبت بفدية 15 مليون يورو لإطلاق سراحهم، قبل أن يتم الإعلان عن فشل المفاوضات في نهاية إبريل.في الثمن من مايو الماضي أعلنت الحركة مهلة 30 يوماً للحكومة الجزائرية من أجل تلبية مطالبها مهددة بإعدام الرهائن الدبلوماسيين.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *