سفير الاتحاد الأوروبي بالرباط، يتحدث عن مشكلة مع الديمقراطية بسبب تحكم الملك بالسلطة
الرباط 14يوليو2012(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) قال سفير الاتحاد الأوروبي بالرباط، إنكو لاندا بورو، إن الدستور المغربي الجديد لم يصل إلى درجة إقامة ملكية برلمانية.
وأوضح بأنه مازالت للملك في المغرب سلطات مهمة جدا، وهذا يطرح مشكلة مع الديمقراطية. وتساءل السفير الأوروبي الذي كان يتحدث في "منتدى الحرية"، الذي نظمه الاتحاد الدولي للشباب الديمقراطي بالرباط يوم الخميس 12 يوليوز، "إلى أي حد يتناسب نظام يركز سلطات واسعة مع الديمقراطية؟"، قبل أن يضيف "لهذا يجب أن يبقى النقاش مفتوحا".وحسب ما نقلته "أخبار اليوم" في عدد نهاية الأسبوع، فقد نسبت إلى لاندابورو قوله بأنه لم يكن يعرف ما إذا كان سيرى دستورا جديدا في المغرب لولا وجود حركة 20 فبراير، ورفض الدبلوماسي الأوروبي وصف المغرب بأنه حالة استثناء او نموذج في المنطقة، وقال بأنه لايحب كثيرا عبارة "الدولة النموذج"، في إشارة إلى المغرب، شارحا بأن الاتحاد الأوروبي ارتكب أخطاء كثيرة في الماضي بسبب تحويله بعض الدول إلى نماذج.واعترف السفير الأوروبي بأن أوروبا كانت تجامل أنظمة ديكتاتورية قبل "الربيع العربي"، وأضاف بأنهم قاموا بنقد ذاتي لتقديم جواب ملائم للربيع العربي. مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي قام بمراجعة سياسته الخارجية تجاه الضفة الجنوبية من البحر الأبيض المتوسط، في اتجاه دعم الديمقراطية، وتشجيع بروز المجتمع المدني. ودعا لاندابورو إلى ضرورة أن "نبقى يقضين لأن التحديات كبيرة من أجل الاجابة عن المطلب الاجتماعي الكبير".
وأوضح بأنه مازالت للملك في المغرب سلطات مهمة جدا، وهذا يطرح مشكلة مع الديمقراطية. وتساءل السفير الأوروبي الذي كان يتحدث في "منتدى الحرية"، الذي نظمه الاتحاد الدولي للشباب الديمقراطي بالرباط يوم الخميس 12 يوليوز، "إلى أي حد يتناسب نظام يركز سلطات واسعة مع الديمقراطية؟"، قبل أن يضيف "لهذا يجب أن يبقى النقاش مفتوحا".وحسب ما نقلته "أخبار اليوم" في عدد نهاية الأسبوع، فقد نسبت إلى لاندابورو قوله بأنه لم يكن يعرف ما إذا كان سيرى دستورا جديدا في المغرب لولا وجود حركة 20 فبراير، ورفض الدبلوماسي الأوروبي وصف المغرب بأنه حالة استثناء او نموذج في المنطقة، وقال بأنه لايحب كثيرا عبارة "الدولة النموذج"، في إشارة إلى المغرب، شارحا بأن الاتحاد الأوروبي ارتكب أخطاء كثيرة في الماضي بسبب تحويله بعض الدول إلى نماذج.واعترف السفير الأوروبي بأن أوروبا كانت تجامل أنظمة ديكتاتورية قبل "الربيع العربي"، وأضاف بأنهم قاموا بنقد ذاتي لتقديم جواب ملائم للربيع العربي. مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي قام بمراجعة سياسته الخارجية تجاه الضفة الجنوبية من البحر الأبيض المتوسط، في اتجاه دعم الديمقراطية، وتشجيع بروز المجتمع المدني. ودعا لاندابورو إلى ضرورة أن "نبقى يقضين لأن التحديات كبيرة من أجل الاجابة عن المطلب الاجتماعي الكبير".