هيئة الدفاع عن حقوق الانسان في العراق تعتبر الأتفاقيات الأمنية والعسكرية مع النظام الايراني هو استكمال لحلقة التاّمر على البلاد
بغداد (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) اعتبرت هيئة الدفاع عن حقوق الانسان في العراق الأتفاقيات الأمنية والعسكرية مع النظام
الايراني هو استكمال لحلقة التاّمر على العراق والهيمنة والسيطرة على كل
مفاصله وذلك في بيان توصلت لاماب المستقلة بنسخة منه هذا نصه .
بيان
الأتفاقيات الأمنية والعسكرية مع النظام
الايراني هو استكمال لحلقة التاّمر على العراق والهيمنة والسيطرة على كل
مفاصله وبتواطؤ وتنفيذ عملاء الملالي في الحكم وعلى رأسهم المالكي وما على
القوى الوطنية الا التصدي وبكل قوة لهذا المخطط التدميري ورفض زيارة نجاد
للعراق.
تتواصل فصول المؤامرة على العراق والتي بدأت منذ عام 2003 بالاحتلال الثلاثي الأمريكي البريطاني الايراني وعملائهما المزدوجي الولاء وحتى يومنا هذا الذي يحاول فيه النظام الايراني الانفراد باحتلال العراق والهيمنة الكاملة على كل مفاصل الحياة فيه بعد ان نجح في احداث الفتنة الطائفية وتأجيجها وتصفية رجال وكوادر العراق العسكرية والسياسية والعلمية واستبعاد كل وطني رافض لهذا الاحتلال البديل للأحتلال الامريكي سواء بالتصفية الجسدية او السياسية او الوظيفية مستخدما عملائه في الحكم وعلى رأسهم المالكي وبالمليشيات الطائفية التي اعدت ودربت في ايران وكذلك تلفيق القضايا المفبركة من القضاء المسيس والغير نزيه اضافة الى فيلق القدس والاستخبارات الايرانية وعملياتهم القذرة داخل العراق.
واليوم وبعد ان ادرك الملالي قرب انهيار حليفهم الأسد ونظامه في سوريا فلم يعد امامهم سوى العراق فأرادوا احكام قبضتهم عليه قبل ان يفلت من يدهم كما قد يحصل في سوريا ويجدوا انفسهم معزولين تماما ومحاصرين من جميع الاتجاهات ومن كافة الاطراف ولهذا فهم يسعون الان وبمساعدة وتواطؤ المالكي واحزاب التحالف المرتبطة بهم لتكبيل العراق بمعاهدات واتفاقيات عسكرية وامنية معهم لتقنين تواجدهم به والتدخل في شئونه والتلاعب بمصير ابنائه.
وفي اطار هذه الخطة الجهنمية وتنفيذا لها تأتي الزيارات المتتالية لكبار القادة العسكريين الايرانيين للعراق سواء المعلنة منها او غير المعلنة حيث زاره وزير الدفاع وقائد الطيران وقائد البحرية اضافة الى قاسم سليماني وستكتمل هذه الزيارات بزيارة احمدي نجاد رئيس النظام كما اعلن سفيره ببغداد بعد عودة المالكي من جولته الخارجية التي عقد خلالها صفقات تسليح عسكرية يشك بأن جزأ منها لصالح نظام الملالي وبطلب منهم.
ان هيئة الدفاع عن حقوق الانسان في العراق تطالب جميع القوى الوطنية العراقية من سياسيين واحزاب وعشائر ومنظمات مجتمع مدني وبرلمانيين التصدي وبقوة لهذا المخطط والوقوف ضده ورفضه والتنديد به سواء داخل البرلمان او الخروج الى الشارع للتظاهر واصدار البيانات وكذلك رفض زيارة السفاح احمدي نجاد لبغداد ومقاطعته والتنديد بعمليات اجهزته الارهابية التي طالت كل ابناء الشعب العراقي اضافة الى ابناء الشعب الايراني ايضا واعتباره شخصا غير مرغوب بزيارته لأنه يمثل نظاما ارهابيا وعدوا لشعوب وأولها الشعب العراقي وشعوب المنطقة والعالم اجمع.
هيئة الدفاع عن حقوق الانسان في العراق
تتواصل فصول المؤامرة على العراق والتي بدأت منذ عام 2003 بالاحتلال الثلاثي الأمريكي البريطاني الايراني وعملائهما المزدوجي الولاء وحتى يومنا هذا الذي يحاول فيه النظام الايراني الانفراد باحتلال العراق والهيمنة الكاملة على كل مفاصل الحياة فيه بعد ان نجح في احداث الفتنة الطائفية وتأجيجها وتصفية رجال وكوادر العراق العسكرية والسياسية والعلمية واستبعاد كل وطني رافض لهذا الاحتلال البديل للأحتلال الامريكي سواء بالتصفية الجسدية او السياسية او الوظيفية مستخدما عملائه في الحكم وعلى رأسهم المالكي وبالمليشيات الطائفية التي اعدت ودربت في ايران وكذلك تلفيق القضايا المفبركة من القضاء المسيس والغير نزيه اضافة الى فيلق القدس والاستخبارات الايرانية وعملياتهم القذرة داخل العراق.
واليوم وبعد ان ادرك الملالي قرب انهيار حليفهم الأسد ونظامه في سوريا فلم يعد امامهم سوى العراق فأرادوا احكام قبضتهم عليه قبل ان يفلت من يدهم كما قد يحصل في سوريا ويجدوا انفسهم معزولين تماما ومحاصرين من جميع الاتجاهات ومن كافة الاطراف ولهذا فهم يسعون الان وبمساعدة وتواطؤ المالكي واحزاب التحالف المرتبطة بهم لتكبيل العراق بمعاهدات واتفاقيات عسكرية وامنية معهم لتقنين تواجدهم به والتدخل في شئونه والتلاعب بمصير ابنائه.
وفي اطار هذه الخطة الجهنمية وتنفيذا لها تأتي الزيارات المتتالية لكبار القادة العسكريين الايرانيين للعراق سواء المعلنة منها او غير المعلنة حيث زاره وزير الدفاع وقائد الطيران وقائد البحرية اضافة الى قاسم سليماني وستكتمل هذه الزيارات بزيارة احمدي نجاد رئيس النظام كما اعلن سفيره ببغداد بعد عودة المالكي من جولته الخارجية التي عقد خلالها صفقات تسليح عسكرية يشك بأن جزأ منها لصالح نظام الملالي وبطلب منهم.
ان هيئة الدفاع عن حقوق الانسان في العراق تطالب جميع القوى الوطنية العراقية من سياسيين واحزاب وعشائر ومنظمات مجتمع مدني وبرلمانيين التصدي وبقوة لهذا المخطط والوقوف ضده ورفضه والتنديد به سواء داخل البرلمان او الخروج الى الشارع للتظاهر واصدار البيانات وكذلك رفض زيارة السفاح احمدي نجاد لبغداد ومقاطعته والتنديد بعمليات اجهزته الارهابية التي طالت كل ابناء الشعب العراقي اضافة الى ابناء الشعب الايراني ايضا واعتباره شخصا غير مرغوب بزيارته لأنه يمثل نظاما ارهابيا وعدوا لشعوب وأولها الشعب العراقي وشعوب المنطقة والعالم اجمع.
هيئة الدفاع عن حقوق الانسان في العراق