انطلاق اشغال مؤتمر اتحاد عمال الساقية الحمراء ووادي الذهب وسط تضامن دولي مع قضية الصحراء الغربية
ومن بين المداخلات مداخلة المسؤول عن العلاقات العمالية الجزائرية السيد "أحمد بطيش"الذي اعرب عن تضامن نقابات العمال الجزائريين مع إتحاد العمال الصحراويين. واعلن ان المؤتمر العاشر لعمال منظمة الاتحاد الافريقي سيعقد في ديسمبر القادم بالجزائر وان الجمهورية العربية الصحراوية عضو رسمي في المؤتمر.
كما أكد بطيش في مداخلته على ضرورة ان تتحول التوصيات التي ستصدر عن المؤتمر الى ورقة طريق تعرف بالقضية الصحراوية وبالإتحاد العام للعمال الصحراويين في مختلف دول العالم.
وجاء في مداخلة لرئيس وفد مؤتمر نقابات جنوب أفريقيا "نود ان نطمئن العمال الصحراويين على إحساسنا الثوري الذي دفعنا للمشاركة معهم" مضيفا انه "لشرف كبير لنقابات جنوب افريقا المشاركة في هذا المؤتمر، وسوف نسعى دائما إلى حشد اكبر قدر ممكن من التضامن مع القضية الصحراوية العادلة ".
واكد الناطق باسم مؤتمر نقابات جنوب إفريقيا ان العمال الأفارقة يؤكدون دائما ان لا حرية في إفريقيا ما لم تتحرر الصحراء الغربية .
و في مداخلة لمندوب مركزية العمال الكوبية السيد كارلوس عبر هذا الاخيرعن تضامن نقابات العمال الكوبية والشعب الكوبي مع عمال الساقية الحمراء ووادي الذهب ودعمها الدائم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال"
"ما تبديه اللجان العمالية الاسبانية من تضامن مع الشعب الصحراوي ليس جديدا ونحن اليوم هنا لنجدده،وعلى الرغم من ما يعانيه الشارع والعمال الأسبان الإ انه سوف ننظم مظاهرة كبيرة في مدريد للتضامن مع الشعب الصحراوي المكافح " تقول ممثلة اللجان العمالية الاسبانية
و عبر الاتحاد العام للعمال الأسبان في مداخلة لرئيس وفده "عن وعيه بحجم المعاناة التي يعيشها الشعب الصحراوي سواء في مخيمات اللاجئين او المناطق المحتلة" معربا عن تضامنه الا مشروط معهم"
للاشارة تتواصل اليوم الاثنين مداولات المؤتمر بدراسة التقرير الادبي وتشكيل لجان العمل على ان تنطلق في عملها مساء اليوم وتعلن نتائج عملها خلال جلسة الاختتام التي ستكون مساء يوم غد الثلاثاء بحسب اجندة المنظمينشهد صباح اليوم الثاني من المؤتمر السابع العام للإتحاد عمال الساقية الحمراء ووادي الذهب المنعقد بولاية بوجدور تحت شعار "مقاومة ،تحرير، تنمية، مناقشة التقرير الأدبي المقدم من طرف المكتب التنفيذي الذي تلاوه الامين العام المنصرف فيما يخص عمل المنظمة خلال الأربع سنوات الفارطة .
وتركزت اسئلة وانشغالات المؤتمرين في مجملها على واقع العمال الصحراويين في مختلف قطاعات العمل الوطنية من صحة وتربية وتعليم وغيرها الى جانب علاقة الاتحاد بالعمال في مختلف ولايات الوطن والدور الذي يجب على الاتحاد ان يلعبه كمنظمة جماهرية ودورها في الدفاع عن العامل وتحسين ظروفه وترقية خدماته في المؤسسات الوطنية.
في سياق متصل، احتلت حقوق العمال الصحراويين المترتبة على الادارة والشركات الاسبانية "حصة الاسد" في النقاش حيث اصر المتدخلون على ضرورة "تكثيف" الاتحاد لجهوده و الضغط على إسبانيا من اجل إسترجاع تلك الحقوق "المسلوبة" وذلك بالتعاون مع النقابات العمالية الاسبانية المشاركة في المؤتمر السابع خاصة اللجنة النقابية الاسبانية المكلفة بالملف.