الجمهورية الصحراوية تشارك في اشغال الدورة العليا الثانية لشبكة ترقية المرأة الافريقية بالعاصمة النيجيرية ابوجا
بوجا (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- شارك وفد من الجمهورية الصحراوية
يوم الخميس في أشغال الدورة العليا الثانية لشبكة ترقية المرأة الإفريقية بالعاصمة النيجيرية أبوجا، بحضور عدد من الرؤساء الأفارقة وأعضاء البرلمانات والوزراء والفاعلين الجمعويين وكذا شركاء دوليين في مقدمتهم الهيئة الأممية المكلفة بمرض فقدان المناعة المكتسبة.
ويضم الوفد الصحراوي كل من وزيرة الثقافة السيدة خديجة حمدي، الأمينة العامة للإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية السيدة فاطمة المهدي والسيدة سكينة لارباس سعيد مستشارة برئاسة الجمهورية إلى جانب سفير الجمهورية الصحراوية بنيجيريا، والسيد وداد المصطفى مكلف بمهمة في سفارة الجمهورية الصحراوية بأبوجا
الدورة أفتتحت بحفل خطابي، تميز بمداخلات لرؤساء ليبيريا، ملاوي، نائبة رئيس غامبيا، نائبة رئيس وزراء زمبابوي، السيدة الأولى في نيجيريا، وزيرة الدولة للخارجية النيجيرية وكذا المدير التنفيدي للأمم المتحدة لمكافحة الأيدز.
ضيف الشرف الرئيس النيجيري السيد كودلاك جوناثان أكد بإسم القادة الأفارقة على "الإلتزام بترقية المرأة الإفريقية وتحقيق أهداف الإتحاد الإفريقي في محاربة الأمراض الفتاكة وتعميم الحق في التعليم والصحة وإدماج ضحايا العنف من النساء والقاصرات في الإفريقيا".
وشدد جوناثان، في كلمته على ضرورة إستغلال الدورة العليا الثانية لتدارك التأخر الحاصل وجعل إعلان أبوجا علامة فارقة في هذا المسار.
ويشار إلى أن هذه الدورة تهدف إلى دراسة الأوضاع الصحية للنساء الإفريقيات، و أهداف الألفية الثانية في ميدان محاربة فقدان المناعة المكتسبة (الإيدز)، وكذا دراسة كيفية الحد من ممارسة العنف بحق القاصرات والنساء في مناطق النزاعات.
الدورة أفتتحت بحفل خطابي، تميز بمداخلات لرؤساء ليبيريا، ملاوي، نائبة رئيس غامبيا، نائبة رئيس وزراء زمبابوي، السيدة الأولى في نيجيريا، وزيرة الدولة للخارجية النيجيرية وكذا المدير التنفيدي للأمم المتحدة لمكافحة الأيدز.
ضيف الشرف الرئيس النيجيري السيد كودلاك جوناثان أكد بإسم القادة الأفارقة على "الإلتزام بترقية المرأة الإفريقية وتحقيق أهداف الإتحاد الإفريقي في محاربة الأمراض الفتاكة وتعميم الحق في التعليم والصحة وإدماج ضحايا العنف من النساء والقاصرات في الإفريقيا".
وشدد جوناثان، في كلمته على ضرورة إستغلال الدورة العليا الثانية لتدارك التأخر الحاصل وجعل إعلان أبوجا علامة فارقة في هذا المسار.
ويشار إلى أن هذه الدورة تهدف إلى دراسة الأوضاع الصحية للنساء الإفريقيات، و أهداف الألفية الثانية في ميدان محاربة فقدان المناعة المكتسبة (الإيدز)، وكذا دراسة كيفية الحد من ممارسة العنف بحق القاصرات والنساء في مناطق النزاعات.