-->
القاهرة (وكالة المغر بالعربي للأنباء المستقلة) أشارت النتائج الأولية للإنتخابات الرئاسية في مصر إلى تقدم كبير للمشير عبد الفتاح السيسي في أول إنتخابات تشهدها البلاد عقب الإنقلاب العسكري الذي قاده "السيسي" وأطاح بأول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد، وبموجب التقديرات الأولية فإن المشير "السيسي" حصل على أكثر من 90% من أصوات الناخبين المصريين، ومن المنتظر أن تعلن النتائج اليوم الخميس 29 من الشهر الجاري، وعرفت الإنتخابات التي تجري في ظل قمع شديد لمؤدي جماعة الإخوان المسلمين حزوفا ملحوظا للناخبين أحرج القائمين على الإنقلاب والإعلام المصري والعربي الداعم له وشكلت الطوابير الفارغة كابوسا لطالما عمل داعمي الأنقلاب العسكري على تلافيه وأظهر ضعف التأييد الشعبي له، وهو ما ظهر جليا في اليومين الأوليين للإنتخابات، ما أجبر الهيئة المستقلة للإنتخابات لزيادة يوم لرفع نسبة المشاركة، وفي هذا الإطار أتخذت الحكومة المصرية سلسلة لإجراءات لتحفيز الناخبين، كان منها، قرار جعل اليومين الأخيرين للإنتخابات عطلة رسمية مدفوعة الأجر وتوفير تذاكر مجانية للوافدين لتمكينهم من السفر إلى محافظاتهم والإدلاء بأصواتهم، كما ظهرت مطالب لتفعيل بند قانوني يسمح للسلطات بتغريم المقاطعين الإنتخابات، من جانبه، أصدر "تحالف دعم الشرعية ورفض الإنقلاب العسكري" بيانا شكر فيه ما وصفها "بالمقاطعة الثورية" للإنتخابات، بالحذاء على الوجه"، وكان من اللافت في هذه الإنتخابات الجدل الذي أثاره الإعلام المصري الخاص والعام، فبعد أن أقرت تلك الوسائل الإعلامية التي دعمت الإنقلاب العسكري بكل ما أتيت من قوة بضعف مشاركة الناخبين المصريين في الإنتخابات الرئاسية، جن جنون بعض المذيعين في تلك القنوات والمعروفين بعدائهم الشديد لجماعة الإخوان المسلمين، فمنهم من وصف الشعب المصري ب"غير المتعلم" و"غير المتربي"، فيما دعى مذيع أخر ل"ضرب المتخلفين عن الإدلاء بأصواتهم بالحذاء على الوجه"، وطالب أخرون بعقاب المقاطعين للإنتخابات.
القاهرة (وكالة المغر بالعربي للأنباء المستقلة) أشارت النتائج الأولية للإنتخابات الرئاسية في مصر إلى تقدم كبير للمشير عبد الفتاح السيسي في أول إنتخابات تشهدها البلاد عقب الإنقلاب العسكري الذي قاده "السيسي" وأطاح بأول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد، وبموجب التقديرات الأولية فإن المشير "السيسي" حصل على أكثر من 90% من أصوات الناخبين المصريين، ومن المنتظر أن تعلن النتائج اليوم الخميس 29 من الشهر الجاري، وعرفت الإنتخابات التي تجري في ظل قمع شديد لمؤدي جماعة الإخوان المسلمين حزوفا ملحوظا للناخبين أحرج القائمين على الإنقلاب والإعلام المصري والعربي الداعم له وشكلت الطوابير الفارغة كابوسا لطالما عمل داعمي الأنقلاب العسكري على تلافيه وأظهر ضعف التأييد الشعبي له، وهو ما ظهر جليا في اليومين الأوليين للإنتخابات، ما أجبر الهيئة المستقلة للإنتخابات لزيادة يوم لرفع نسبة المشاركة، وفي هذا الإطار أتخذت الحكومة المصرية سلسلة لإجراءات لتحفيز الناخبين، كان منها، قرار جعل اليومين الأخيرين للإنتخابات عطلة رسمية مدفوعة الأجر وتوفير تذاكر مجانية للوافدين لتمكينهم من السفر إلى محافظاتهم والإدلاء بأصواتهم، كما ظهرت مطالب لتفعيل بند قانوني يسمح للسلطات بتغريم المقاطعين الإنتخابات، من جانبه، أصدر "تحالف دعم الشرعية ورفض الإنقلاب العسكري" بيانا شكر فيه ما وصفها "بالمقاطعة الثورية" للإنتخابات، بالحذاء على الوجه"، وكان من اللافت في هذه الإنتخابات الجدل الذي أثاره الإعلام المصري الخاص والعام، فبعد أن أقرت تلك الوسائل الإعلامية التي دعمت الإنقلاب العسكري بكل ما أتيت من قوة بضعف مشاركة الناخبين المصريين في الإنتخابات الرئاسية، جن جنون بعض المذيعين في تلك القنوات والمعروفين بعدائهم الشديد لجماعة الإخوان المسلمين، فمنهم من وصف الشعب المصري ب"غير المتعلم" و"غير المتربي"، فيما دعى مذيع أخر ل"ضرب المتخلفين عن الإدلاء بأصواتهم بالحذاء على الوجه"، وطالب أخرون بعقاب المقاطعين للإنتخابات.