تبخر الحسم و لم يتبخر الحلم
تبخر الحسم في ظلمات ردهة الأمم ولم يتبخر الحلم في قلوب المؤمنين الوضاءة بحتمية
النصر , كنا ولازلنا لعبة فيد الأمم حينا نحن شعب يكابد المحن , وحينا نحن مرتزقة
تقسم المنشطر ,كل منهم حسب رغبته يتطاول على المنتظر أو ينافق المناضل من اجل الأمل , يقضي وتره معنا أو مع المحتل و الأخر في القاعة الأخرى ينتظر
هذا واقعنا المتعثر , نحبو حينا و أحيانا نقع و أخرى نركض نحو النصر , كذلكم الحرب كر وفر ,
لكن لا يتخيل احد أننا سنرتكن لليأس و نفسخ العقد مع الأمل أو ان نرتضي الكابوس واقعنا بدل إشراقة الحلم , حال لن يدوم بقدرة واحد احد ونضال شعب عقد العزم ان يواصل العمل
فما العمل ؟
لن نوغل في جلد الذات حتى نتلذذ , وبدل العلاج نصبح رهينة المرض . و لن نمر على الحدث كأنه قضاء و قدر , أخطأنا لا تعد و لا تحصى وقد جل من عن الخطأ قد نزه ,
أول أخطانا مع منتظم الأمم ليونة حولتنا إلى أنثى بعيون مفترسين لا تؤمن بالقيم , اعيدوا شحذ السلاح و امعنوا في صور الشهداء لنستذكر العهد و القسم و تلكم الملاحم وان اقتضى الحال فلنقص الشوارب و نعفو عن اللحى , عدونا لا يكل من ركوب كل دنيئة في صراعه مع الحق المغتصب , و الحق اسم للمولى قد اختصر , كذاك إبليس في فعله قد واظب, فلنستفذ منه كما هو لخططنا يستثمر
ثانيهما نرجسية عمياء تحتاج منا دورات علاج و ان اقتضى الحال قضاء مدة ضيوف لدى المارستان , فلا يعقل ان يخال الينا ان كل الكون لسواد عيوننا يلتفت , و ان موجة الجفاف الذي ضرب المغرب من حنكة المناضلين ولا تستغرب انه كذلك صراع هذا الأخير مع الصين وقبلهم الهند والسند
ثالثهما ما ارتبط دوما بالإيمان فلا يعقل ان نلبس ثوبا نظيفا يدعى الوحدة فوق أثواب أصبحت مرتعا للعفن , إقليمية كانت أو قبلية لا يهم , و كلامي لا اقصد به احد ولا استثني منه احد مسئولا كان أو منتقد
رابعهما حرية الرأي سنة حميدة لدى كل الامم حين لا تشوبها انانية و تكبلها شخصانية عند كل منزلق , وحين لا تصبح وسيلة تثبط الهمم ولا مستعذبة لدوام الألم , و لا معرقلة لفعل وطني من أفعال ذوي العزم
ولا تحبط العزائم ولا ترقى لفعل يخدم المحتل , و لا وسيلة للتشهير ولا للنهي عن فعل و إتيانه بمكر , بل أن تجسد المبدأ العاشر من تلكم الستة عشر
خامسهما ان الدنيا تؤخذ غلابا و ان الإسهام في تقريب البعيد يبتدئ بإشعال عود الكبريت لانجلاء سواد حلكة الليل البهيم و ليس لعنة لا تفيد , و ان المساهمة في مسار التحرير يبتدئ من الابتعاد عن شاشات الحواسيب و صنع الأحداث و ليس تلقيها في وسائط الإعلام و ان الاتكال مضرة للأبدان فما بالك بالبدن الغير مكتمل ,
وان اليد الواحدة تقطع ولا تصفق , هذا لمن ظن ان جبهة الأرض المحتلة وحدها للاستقلال قد تحقق , بل الفعل المدروس للجسد المكتمل بعد تحديد نقاط ضعف الخصم , وهنا جاليتنا بالفعل قد تسهم ان تم تحييد الاليزيه و فرضت على الكورتيس رقابة بحزم
تلكم نقاط من كثير لم تذكر فماذا أيها الصحراوي تنتظر , واعلم ان الله لا يغير ما بالشعوب و الأمم قبل ان يغير ما بذهنية الفرد
بقلم : كريدش جمال المحجوب
هذا واقعنا المتعثر , نحبو حينا و أحيانا نقع و أخرى نركض نحو النصر , كذلكم الحرب كر وفر ,
لكن لا يتخيل احد أننا سنرتكن لليأس و نفسخ العقد مع الأمل أو ان نرتضي الكابوس واقعنا بدل إشراقة الحلم , حال لن يدوم بقدرة واحد احد ونضال شعب عقد العزم ان يواصل العمل
فما العمل ؟
لن نوغل في جلد الذات حتى نتلذذ , وبدل العلاج نصبح رهينة المرض . و لن نمر على الحدث كأنه قضاء و قدر , أخطأنا لا تعد و لا تحصى وقد جل من عن الخطأ قد نزه ,
أول أخطانا مع منتظم الأمم ليونة حولتنا إلى أنثى بعيون مفترسين لا تؤمن بالقيم , اعيدوا شحذ السلاح و امعنوا في صور الشهداء لنستذكر العهد و القسم و تلكم الملاحم وان اقتضى الحال فلنقص الشوارب و نعفو عن اللحى , عدونا لا يكل من ركوب كل دنيئة في صراعه مع الحق المغتصب , و الحق اسم للمولى قد اختصر , كذاك إبليس في فعله قد واظب, فلنستفذ منه كما هو لخططنا يستثمر
ثانيهما نرجسية عمياء تحتاج منا دورات علاج و ان اقتضى الحال قضاء مدة ضيوف لدى المارستان , فلا يعقل ان يخال الينا ان كل الكون لسواد عيوننا يلتفت , و ان موجة الجفاف الذي ضرب المغرب من حنكة المناضلين ولا تستغرب انه كذلك صراع هذا الأخير مع الصين وقبلهم الهند والسند
ثالثهما ما ارتبط دوما بالإيمان فلا يعقل ان نلبس ثوبا نظيفا يدعى الوحدة فوق أثواب أصبحت مرتعا للعفن , إقليمية كانت أو قبلية لا يهم , و كلامي لا اقصد به احد ولا استثني منه احد مسئولا كان أو منتقد
رابعهما حرية الرأي سنة حميدة لدى كل الامم حين لا تشوبها انانية و تكبلها شخصانية عند كل منزلق , وحين لا تصبح وسيلة تثبط الهمم ولا مستعذبة لدوام الألم , و لا معرقلة لفعل وطني من أفعال ذوي العزم
ولا تحبط العزائم ولا ترقى لفعل يخدم المحتل , و لا وسيلة للتشهير ولا للنهي عن فعل و إتيانه بمكر , بل أن تجسد المبدأ العاشر من تلكم الستة عشر
خامسهما ان الدنيا تؤخذ غلابا و ان الإسهام في تقريب البعيد يبتدئ بإشعال عود الكبريت لانجلاء سواد حلكة الليل البهيم و ليس لعنة لا تفيد , و ان المساهمة في مسار التحرير يبتدئ من الابتعاد عن شاشات الحواسيب و صنع الأحداث و ليس تلقيها في وسائط الإعلام و ان الاتكال مضرة للأبدان فما بالك بالبدن الغير مكتمل ,
وان اليد الواحدة تقطع ولا تصفق , هذا لمن ظن ان جبهة الأرض المحتلة وحدها للاستقلال قد تحقق , بل الفعل المدروس للجسد المكتمل بعد تحديد نقاط ضعف الخصم , وهنا جاليتنا بالفعل قد تسهم ان تم تحييد الاليزيه و فرضت على الكورتيس رقابة بحزم
تلكم نقاط من كثير لم تذكر فماذا أيها الصحراوي تنتظر , واعلم ان الله لا يغير ما بالشعوب و الأمم قبل ان يغير ما بذهنية الفرد
بقلم : كريدش جمال المحجوب